• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تجار : 90 % نسبة انخفاض مبيعات «الهايبرد» بعد التخفيض

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-24
9481
تجار : 90 % نسبة انخفاض مبيعات «الهايبرد» بعد التخفيض

اكد خبراء وتجار سيارات "الهايبرد" انهم يعانون من عدم وجود كوادر أردنية مؤهلة لصيانة سيارات "الهايبرد" وانهم قاموا مؤخرا باحضار خبراء ومتخصصين من الخارج لحل مشكلة الصيانة التي لا توفرها كافة المعارض وبعض الشركات في المملكة خصوصا وان مواطنين يقتنون هذا النوع من السيارات يعانون ايضا من المشكلة ذاتها.

 الى ذلك قال المهندس سامر فليفل احد تجار ومستثمرين تلك السيارات "الهايبرد" انه تم طلب متخصصين من الخارج وبتكاليف يتكبدها المستثمر لحل المشكلة التي يعاني منها كافة التجار ، الا انها اصبحت غير مجديه نظرا للتكاليف والاعباء التي يتحملها المستثمر وان بعض الشركات تتمتع بخدمة ما بعد البيع ككفالة السيارة مدة قد تصل الى 3 سنوات بالاضافة الى التعاقد مع احدى الشركات و تشمل خدماتها عدة دول في حالة الاعطال ، وتقوم الشركة بإرسال حاملة السيارة خلال 30 دقيقة وهذه الخدمة لا تقدمها كل الشركات في المملكة وعلى المستهلك أن يتأكد من وجود هذه الخدمة عند شراء السيارة.
 
من جهة اخرى قال الخبير والمستثمر محمد الدابوقي ان مبيعات سيارات الهايبرد انخفضت بنسبة 90 في المائة نظرا للتكاليف الجديدة التي اضيفت على هذا النوع من السيارات ومن اهمها تخفيض الاعفاء الذي كان يتمتع به هذا النوع من المركبات بالاضافة الى تكاليف وشح الصيانة المتوفرة لها.
 
واشار الدابوقي ان رسوم سيارات الهايبرد كان مقتصرا على دفع 2% من قيمة السيارة مخصوم منها عدد سنوات استهلاك السيارة كضريبة دخل ، ولكن بعدد القرار الحكومي الصادر مؤخرا والقاضي بفرض رسوم جمركية تصل الى %45 بالاضافة الى الـ 2% كضريبة دخل الأمر الذي انعكس على سعر السيارة بالارتفاع ، وبالتالي الى انخفاض الطلب على السيارة فمثلا كان احد انواع السيارات يباع قبل القرار 10 - 11 ألف دينار ، أما الآن فقد بلغ سعرها 13 - 15 ألف دينار تبعا لحداثة السيارة وجودتها.
 
وحول جدوى استبدال سيارة البنزين العادية بالهايبرد ، بين الدابوقي ان سيارات الهايبرد اثبتت جدواها فيما يخص تكاليف البنزين والتي تسير مسافة 450 - 500 كم في الصفيحة ، موضحا الية عمل تلك السيارات والتي تقوم على شحن البطارية تلقائيا بواسطة المحرك الذي يشحن نفسه من خلال الية اوتوماتيكية تعمل على تحويل حركة العجلات وحركة محرك البنزين والبريك الى شاحن دائم للبطارية وانها تتمتع بتشابه قطع غيارها بسيارات البنزين العادية ، إلا فيما يخص المحرك الإضافي (الكهربائي) والمكابح والبواجي ، وعلى ذلك فإنها لا تختلف كثيرا عن السيارة العادية من هذه الناحية.
 
وحول اسعار بطاريات تلك المركبات نفى الدابوقي ان تكون اسعارها كما يتداوله المواطنين 5 الاف دينار مشيرا الى ان سعر البطارية يتراوح ما بين 700 دينار الى 1500 كحد أعلى ، ويمكن للسيارة أن تسير على هذه البطارية لمسافة 400 ألف كم تقريبا ، ويمكن استبدال خلايا البطارية المعطلة دون الحاجة لشراء بطارية جديدة ، مما يوفر على المستهلك لأن سعر الخلية يتراوح ما بين 35 - 55 دينارا.
 
ونبه الى مسألة عدم العبث في المحرك الكهربائي الذي قد يودي بتعطيله ، ناهيك عن الخطورة التي يمكن ان تتعرض لها حياة الشخص الذي يعبث بالبطارية دون الالمام بكيفية صيانتها.
 
ما هي سيارات الهايبرد؟..وما هي طرق صيانتها؟..وهل هي مجدية اقتصاديا اكثر من سيارات البنزين؟ وقد نزلت سيارات الهايبرد إلى المملكة أول مرة سنة 2008 وفق قرار من مجلس الوزراء وهي تتكون من محركين احدهما بنزين والآخر كهربائي ، تعمل السيارة عند بداية تشغيلها من المحرك الكهربائي ، وبعد أن تنطلق وتصل إلى سرعة معينة قد تصل الى 70 كم -حسب نوع السيارة - يبدأ المحرك البترولي بالعمل ، وقد تم الاستعانة بهذا النوع من السيارات للحفاظ على البيئة. يقدر عدد سيارات الهايبرد المجمركة والمرخصة في المملكة نحو 8 الاف سيارة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

محمد29-04-2013

شكرا على المجهود
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.