• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تشققات في مبنى مدرسة الحصن المختلطة تهددها بالانهيار رغم حداثة تسلمها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-07
2266
تشققات في مبنى مدرسة الحصن المختلطة تهددها بالانهيار رغم حداثة تسلمها

كشفت الأمطار الأخيرة وجود عيوب كبيرة في مبنى مدرسة الحصن الأساسية الجديدة المختلطة تشكل خطورة على حياة الطلبة فيها والتي تم تسلمها من قبل وزارة التربية والتعليم بداية الفصل الدراسي الحالي ، حيث تسربت مياه الأمطار من أسقف الغرف الصفية ومن الشبابيك بالتزامن مع تعطل التدفئة مما جعل الطلبة والهيئة التدريسية يعيشون حالة صعبة نتيجة البرد القارس لهبوط درجات الحرارة داخل الغرف الصفية.

 وقال عدد من أهالي الطلبة بأنهم باتوا يخشون على صحة وحياة أبنائهم داخل المدرسة بسبب تسرب المياه للغرف الصفية وهبوط بلاط ساحات وممرات المدرسة مما أدى إلى تسرب المياه إلى أساسات الدرج الواصل إلى دورات المياه مما يهدد كامل المبنى بالانهيار بين لحظة وأخرى نتيجة غزارة الأمطار الهاطلة وتسربها مع مياه الصرف الصحي إلى أساسات البناء والذي بات مهددا بالكامل نتيجة هذه التسربات مما دفع الإدارة إلى فتح المرافق الصحية الخاصة باعضاء الهيئة التدريسية لاستخدامها من قبل الطلبة لتجنيبهم مخاطر استعمال المرافق الصحية الخاصة بهم.
 
مديرة التربية والتعليم لمنطقة اربد الثانية الدكتورة حفيظة ارسلان اقرت بوجود عيوب كبيرة في بناء المدرسة والتي تم افتتاحها بداية الفصل الدراسي الحالي والمكونة من طابقين وتسوية وتحتوي على (18) غرفة صفية يستخدمها (200) طالب وطالبة بمساحة بناء بلغت (3000) متر مربع وبكلفة مالية بلغت (850) ألف دينار.
 
ونوهت إلى أنها قامت بمخاطبة قسم الهندسة بالوزارة ودائرة الأبنية الحكومية الجهة المشرفة على العطاء للعمل على تلافي العيوب التي ظهرت في البناء ان امكن والمتمحورة في تشققات بالاسقف وهبوطات في الادراج وبلاط الساحات والممرات وتعطل التدفئة مما اعاق العملية التدريسية مشيرة الى انها طلبت من قسم اللوازم بالمديرية ضرورة تزويد المدرسة بصوبات لحين إصلاح التدفئة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.