النعيمي : نسبة الأمية في الأردن انخفضت إلى 7ر7%

 وقالت مدير مكتب اليونسكو آنا باوليني ان الورشة تسعى الى تقييم الممارسات المتبعة في مجال محو الأمية وتوفير بيانات دقيقة عن حجمها ، مشيرة الى ان الأردن يعتبر من الدول التي حققت تقدماً كبيراً نحو تحقيق أهدف التعلم للجميع.

 

من جهته قال مدير مشروع "لامب" سيزر قوادلوب ان المشروع يوفر أدلة لمعرفة القدرات الحقيقية على القراءة والكتابة ، مبينا ان تحديات الأمية يجب ان ينظر اليها بنظرة شمولية تتضمن اسبابها وكيفية القضاء عليها.

 

وكان وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي الذي افتتح الورشة أكد سعي الأردن إلى المشاركة في برنامج "لامب" لتحسين نوعية التعليم كونه يوفر تقييماً وثيقاً لمهارات السكان في مجال القراءة والكتابة وتحسين قياس التعليم غير النظامي اضافة الى اسهامه في عملية التعليم للجميع وتوفير الدعم لبناء القدرات الإحصائية والتحليلية.

 

وقال النعيمي اننا نسعى الى معالجة مشكلة محو الامية بخطة مدروسة تتضمن إغلاق الرافد الذي يغذي الأمية وهم الطلبة الذين يتسربون من المدارس قبل امتلاكهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب وسن التشريعات التي تفرض إلزامية التعليم ومجانيته وفتح مراكز تعليم الكبار في جميع مناطق المملكة.

 

وبين أن نسبة الامية انخفضت في الأردن إلى 7,7 بالمئة عام 2008 من 88 بالمئة عام 1952 مشيرا إلى ان الوزارة أطلقت اخيرا مشروعاً وطنياً هو مشروع "قضاء بلا أمية" بهدف القضاء على الأمية في منطقة البادية الوسطى ورفع مستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي.