• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

16 بؤرة جوع في العالم منها 4 عربية .. ما هي؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-11-12
438
16 بؤرة جوع في العالم منها 4 عربية .. ما هي؟

 حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة معنيتان بالغذاء، الأربعاء، من أن ملايين البشر قد يواجهون المجاعة في 16 بؤرة حول العالم، بينما يفاقم نقص التمويل أوضاعا متردية أصلا.


وأفاد التقرير المشترك الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، أن النزاعات والعنف هما السببان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي الحاد في غالبية البلدان المعرضة للخطر.

وحسب الوكالتين، هناك 4 بؤر عربية من بين 16 منطقة ذكرها التقرير.

وأدرجت الوكالتان هايتي ومالي وقطاع غزة في فلسطين وجنوب السودان والسودان واليمن ضمن أسوأ البلدان، حيث 'يواجه السكان خطرا وشيكا لجوع كارثي'.

واعتبرت أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما ونيجيريا والصومال وسوريا 'محل قلق بالغ'، بالإضافة إلى بوركينا فاسو وتشاد وكينيا، فضلا عن لاجئي الروهينغا في بنغلادش.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: 'نحن على شفير كارثة جوع يمكن تجنبها تماما، وتهدد بتفشي المجاعة على نطاق واسع في العديد من البلدان'، محذرة من أن عدم التحرك 'سيؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار والهجرة والنزاع'.

وأشار التقرير إلى أن تمويل الإغاثة الإنسانية يعاني 'نقصا خطيرا'، إذ لم يتم جمع سوى 10.5 مليار دولار من أصل 29 مليار دولار مطلوبة لمساعدة المعرضين للخطر.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بسبب تخفيضات التمويل، قلص المساعدات المقدمة للاجئين والنازحين، بينما علق برامج التغذية المدرسية في بعض البلدان.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن الجهود المبذولة لحماية سبل العيش الزراعية مهددة، و'هي ضرورية لتحقيق استقرار إنتاج الغذاء ومنع تكرار الأزمات'.

وأضافت أنه 'يلزم توفير التمويل للبذور وخدمات صحة الثروة الحيوانية، قبل بدء مواسم الزراعة أو حدوث صدمات جديدة'.

وكالات

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.