الشريط الاخباري
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بهدف تقديم خدمات فندقية..دراسة رفع أسعار الولادة في المستشفيات الحكومية!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-11
1392
بهدف تقديم خدمات فندقية..دراسة رفع أسعار الولادة في المستشفيات الحكومية!!

تدرس وزارة الصحة رفع أسعار الولادات الطبيعية والقيصرية في مستشفياتها، بهدف تقديم خدمات فندقية للسيدات وأطفالهن بعد الولادة على غرار المستشفيات الخاصة. 

 ويأتي ذلك، بحسب رئيس اختصاصي النسائية والتوليد في الوزارة الدكتور عصام الشريدة، عقب مطالبات متكررة من مراجعات يرغبن بخدمات "فندقية" لهن ولأطفالهن تتمثل بغسل المولود من الدم والسوائل التي تتواجد حول جسمه جراء الولادة وتزويدهن بالفوط الصحية وإطالة مدة الإقامة في المستشفى.
 
ووضعت الوزارة كلفا تقديرية للأسعار الجديدة في حال الموافقة عليها لترتفع الولادة الطبيعية من 15 دينارا الى 30 دينارا، بينما ترتفع أسعار الولادة القيصرية (بعملية جراحية) من 50 دينارا إلى 120 دينارا لتصل الى 180 بحسب احتياجات السيدة الصحية من الأدوية، وفق الشريدة.
 
وأشار الشريدة في تصريح إلى "الغد" أن الدولة تدعم أسعار الولادات للسيدات الأردنيات، مبينا أنه في حال تطبيق الأسعار الجديدة تمكن الحكومة من توظيف ممرضات ومساعدات تمريض لتقديم خدمات إضافية للسيدات وأطفالهن.
 
وقال الشريدة إن ارتفاع عدد الولادات اليومية في القطاع الحكومي ونقص الكوادر التمريضية والاجهزة قد يحول دون تقديم خدمات خاصة للسيدات وأطفالهن، إذ تسند مهمة تنظيف الأطفال للأمهات في منازلهن.
 
وتصل عدد الولادات في القطاع الحكومي إلى 90 ألف ولادة في السنة، مقابل 20 ألف ولادة في القطاع الخاص، وفق الشريدة، الذي أشار إلى أن عدد الولادات في البشير الحكومي وحدها 75 ولادة يوميا يتم فيها خدمات الولادة بسعر رمزي، إضافة إلى تنظيف مبدئي للطفل قبل تسليمه لوالدته.
 
ولفت إلى أن 70% من الحالات الطارئة هي أحمال ذات خطورة عالية (مضاعفات)، مقابل 30 % هي أحمال ذات خطورة بسيطة.
 
ولفت إلى أن أكثر من 6 آلاف سيدة، يجهضن أطفالهن سنويا، لأسباب تتعلق بضعف هرموناتهن الأنثوية او لأمراض باطنية، وأخرى لأسباب "غير معروفة".  
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.