• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الخوف والقلق يتملكان عائلة الشاب سعيد بعد نحو أسبوع على اختفائه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-21
1225
الخوف والقلق يتملكان عائلة الشاب سعيد بعد نحو أسبوع على اختفائه

ليال طويلة محفوفة بالحيرة والترقب تعيشها عائلة الأربعيني صالح القصاص، منذ أن خرج ابنهم سعيد (17 عاما) من المنزل الأسبوع الماضي ولم يعد حتى الآن وفقا لوالده.

  وينتاب القلق والخوف والدته التي لم تتحمل غياب ابنها بصورة مفاجئة، فأصيبت بارتفاع ضغط الدم الشرياني.
 
 ومايزال الخوف يتملك قلب الأم كلما رن الهاتف أو طرق باب المنزل، خوفا من سماع خبر سيئ بخصوص ابنها سعيد الذي ما يزال مجهول المصير.
 
 ويروي الأب تفاصيل غياب ابنه ويقول "إن سعيدا خرج من منزل العائلة في حي الجندي بلواء الرصيفة مساء الثلاثاء 13 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي بشكل اعتيادي كما اعتاد الخروج كل يوم، ومن يومها لم يعد ولم نعرف له أثرا، ولم ندر عنه خبرا".
 
وفي اليوم الذي تلا غيابه عن البيت بدأت العائلة رحلة البحث عن سعيد عند الأقارب حيث نفوا علمهم بأي شيء عنه، فيما قال أصدقاؤه إنه لم يأت.
 
 ويشير الأب إلى أن الليلة التي سبقت خروج سعيد من المنزل زاره فيها أحد أصدقائه وطلب المبيت عنده فوافقت والدته، بيد أنها شعرت بالقلق حيال طلب صديقه الحصول على شهادة ميلاد ابنها سعيد، فقامت بالاتصال مع والده الذي كان يعمل في مناوبة ليلية، حيث رفض الأب وأخبرها أن تطلب من صديقه مغادرة المنزل.
 
 ويضيف الأب أنه يعرف الاسم الأول فقط لصديق ابنه كما لا يعرف مكان سكنه أو طبيعة عمله.
 
 وألمح إلى أنه أخبر الأجهزة الأمنية بشكوكه حيال معرفة الصديق بمكان ابنه.
 
 وكان سعيد يقضي معظم أوقاته برفقة أصدقائه أو بالعمل في جمع الخردة أو تأجير الخيول والبغال كما يؤكد الأب، ويضيف أن ابنه لم يكن منتظما في دراسته ما اضطره إلى إخراجه منها وهو في الصف السابع.
 
 الى ذلك، أكد مصدر في مديرية شرطة لواء الرصيفة أن عمليات البحث عن الشاب المفقود تسير على قدم وساق من قبل مختلف الأجهزة والأقسام في المديرية وأنها لن تتوانى في سرعة الوصول إلى مكان الفتى والوقوف على أسباب اختفائه.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.