• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مواطن اربداوي يصاب بجلطة دماغية عابرة بعد خسارة ريال مدريد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-24
1529
مواطن اربداوي يصاب بجلطة دماغية عابرة بعد خسارة ريال مدريد

أصيب المواطن (م.خ.س) بجلطة دماغية كادت ان تقتله وذلك عقب خسارة ريال مدريد أمام اسي ميلان بفارق هدف واحد.

 وأضاف شهود عيان كانوا بصحبة المواطن المصاب أنه واثناء تواجدهم في أحد المقاهي المعروفه في وسط اربد لمتابعة المباراة إنهمر المواطن بالبكاء وبدت عليه ملامح التشنج العصبي بعد خسارة فريقه وقد قام مواطنون بنقله الى اقرب مستشفى وحالته العامه جيدة .
 
هذا واشتكى العديد من المواطنين من تصرفات بعض المقاهي المنتشرة في العاصمة والمدن المحيطة بها من الاساليب البدائية في التشجيع والمتابعة لمثل هذه المباريات التي تسبب الارق في كثير من الاحيان للسكان المجاورين لمثل هذه المقاهي الرياضيه وناشدوا محافظ العاصمه لضبط مثل تلك الامور.
 
وكان ميلان الايطالي ألحق هزيمة مفاجئة بريال مدريد الاسباني 3-2 في عقر داره الثلاثاء، منعشا بذلك اماله ببلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، في ابرز مباريات الجولة الثالثة من هذه البطولة.
 
فعلى ملعب سانتياغو برنابيو امام نحو 80 الف متفرج تقدمهم رئيس الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني، لم يكن اشد المتفائلين من انصار ميلان يتوقع فوز فريقه على ارض العملاق الاسباني، لكن لاعبي المدرب البرازيلي الشاب ليوناردو استطاعوا العودة بنصر مظفر سيرسم علامة استفهام كبيرة حول قدرة ريال مدريد في المنافسة بقوة على اللقب الاوروبي المرموق الذي يحمل الرقم القياسي فيه (9 مرات).
 
وحملت المباراة رمزية خاصة لصانع العاب ريال مدريد البرازيلي كاكا كونه يلعب للمرة الاولى ضد ال"روسونيري" بعد ان دافع عن الوانه ستة مواسم قاده خلالها الى احراز لقب دوري الأبطال عام 2007 بفوزه على ليفربول الانكليزي في أثينا، قبل ان ينتقل الصيف الماضي الى النادي الملكي بصفقة هائلة بلغت قيمتها 65 مليون يورو.
 
وخاض ريال مدريد المباراة بدون نجمه البرتغالي كريسيتانو رونالدو هداف المسابقة برصيد 4 اهداف لاصابة في كاحله.
 
وبدا مدريد المباراة ضاغطا لاحراز هدف مبكر يريح اعصابه ويوجه ضربة معنوية لميلان بطل اوروبا بدوره سبع مرات، وتناقل لاعبوه الكرة بيسر بقيادة كاكا. في المقابل كان تحركات ميلان حذرة ووحده الكسندر باتو اقلق راحة دفاع ريال مدريد بين الفينة والاخرى.
 
وطالب لاعبو ريال مدريد بركلة جزاء اثر اعاقة واضحة في مطلع المباراة من قبل جانلوكا زامبروتا للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة لكن الحكم لم يكترث لهم.
 
واطلق غرانيرو كرة ضعيفة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس البرازيلي العملاق ديدا بسهولة، بيد انها افلتت منه فانقض عليها المخضرم راوول غونزاليس ليسجل في المرمى الخالي (19) رافعا رصيده الى 66 هدفا في هذه المسابقة الذي يتصدر ترتيب الهدافين المطلق فيها.
 
واعطى الهدف دفعة معنوية هائلة لاصحاب الارض الذين اطبقوا على مرمى ميلان محاولين اسقاطه بالضربة القاضية وقام مارسيلو بمجهود فردي رائع تخطى فيه ثلاثة خصوم واطلق كرة قوية طار لها ديدا (39).
 
وارتفع ايقاع المباراة في الشوط الثاني الذي جاءت احداثه مثيرة للغاية مع افضلية اولية لاصحاب الارض .
 
وانقذ ديدا مرماه من هدف اكيد اثر تسديدة من كاكا (52). وفي غمرة الهجمات المدريدية، وصلت الكرة الى بيرلو في وسط الملعب فسار بها قليلا قبل ان يطلقها صاروخية عجز ايكر كاسياس عن التصدي لها (62).
 
ولم تمض اربع دقائق على هدف التعادل حتى تقدم ميلان وسط صمت مطبق في المدرجات عندما مرر ماسيمو امبروزيني كرة طويلة باتجاه باتو الذي موه بجسمه خادعا كاسياس الخارج بعيدا عن مرماه قبل ان يسدد في الشباك الخالية (66).
 
ورمى ريال مدريد بثقله بعد ان شعر بحراجة الموقف واشرك مدربه التشيلي مانويل بيلليغريني رويستون درينتي مكان غرانيرو غير الموفق فتنشطت الجبهة الهجومية. واحتسب الحكم ركلة ركنية لعبها راوول بسرعة باتجاه درينتي المتربص على حافة المنطقة فسيطر عليها قبل ان يطلقها بيسراه زاحفة استقرت في الزاوية بعيدا عن متناول ديدا (75).
 
وحمي وطيس المبارة في الدقائق العشر الاخيرة وسجل ميلان هدفا بواسطة مدافعه البرازيلي ثياغو سيلفا لكن الحكم لم يحتسبه بداعي ارتكاب الاخير خطا على كاسياس لدى ارتقائه لكن الاعادة اثبتت بان مدافعي ريال مدريد هم اللذين اعاقوه.
 
وكانت الكلمة الاخيرة لميلان عندما مرر المخضرم الهولندي كلارنس سيدورف كرة متقنة وخادعة داخل المنطقة باتجاه باتو المتربص في المنطقة فاطلقها على الطاير مباشرة داخل الشباك مانحا فريقه فوزا ثمينا (88).
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.