• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وزير الصناعة والتجارة: سياسات الانفتاح الاقتصادي أدت إلى تباطؤ أداء الاقتصاد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-27
1539
وزير الصناعة والتجارة: سياسات الانفتاح الاقتصادي أدت إلى تباطؤ أداء الاقتصاد

العراب نيوز: قال وزير الصناعة والتجارة، عامر الحديدي، إن تباطؤ الاقتصاد الوطني نتيجة الأزمة المالية العالمية كان بسبب سياسات الانفتاح الاقتصادي الأردنية على الاقتصادات العالمية.

 وأوضح الحديدي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الاجتماع الأول من نوعه في الأردن والشرق الأوسط لبرنامج إمبريتك الدولي أمس، أن التباطؤ يظهر من خلال انخفاض الطلب على الصادرات الأردنية، وانخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى الانخفاض بالمنح الخارجية.
 
وأشاد الحديدي في الاجتماع، الذي ينظمه مركز تطوير الأعمال الجهة التي تُدير برنامج إمبريتك في الأردن، والتابع لمنظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، بدور البرنامج في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في ظل الأزمة المالية العالمية، على الرغم من وجود بعض الإشارات على تعافي الاقتصاد من الأزمة.
 
ويأتي المؤتمر، الذي يختتم أعماله اليوم، للتعريف بإمبريتك الذي يعد من أقوى البرامج العالمية التي تُعنى بتطوير وتنمية السلوك والمهارات الريادية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبدعم من كابيتال بنك وأمانة عمان الكبرى.
 
وأكد الحديدي، خلال حفل الافتتاح الذي ضم ممثلي برنامج إمبريتك في الدول المشاركة والتي وصل عددها إلى 27 دولة، أن إجراءات الحكومة أدت إلى تخفيف آثار الأزمة المالية، عبر تشكيل لجنة حكومية عليا، وقيام البنك المركزي بتخفيض نسبة الاحتياطي الإلزامي وأسعار الفائدة في البنوك.
 
وأضاف أن قطاع السياحة يحصل على إعفاءات ضريبية وتسهيلات على خدمات الإقامة، في حين تدرس الحكومة تخفيض أسعار الكهرباء إلى معدلات مميزة، مع إمكانية تطبيق ذلك على القطاع الصناعي كذلك، موضحاً أن استراتيجية التجارة المحلية تشكل الأساس لصانعي السياسة والعاملين بالتجارة.
 
وضمّ الاجتماع دول الإمبريتك: الارجنتين، البرازيل، أنغولا، بنين، كولومبيا، نيجيريا، باناما، أوغندا، المكسيك، زيمبابوي، غانا، بوتسوانا، غوانا، موزمبيق، الدومنيكان، تنزانيا، تشيلي، السلفادور، اثيوبيا، غواتمالا، بيرو، رومانيا والأورغوي وغيرها من الدول، والعديد من خريجي البرنامج في الأردن وعددا من الشخصيات والهيئات من ذوي العلاقة بتطوير العمل الريادي في الأردن.
 
بدورها، قالت ممثلة منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، فيورينا ميوغون، إن المنظمة تعمل على تدريب المدراء ليكونوا قادرين على الريادة في عملهم، لاسيما مع وجود مشاكل في الاقتصاد المحلي الأمر الذي يرتب المزيد من التحديات.
 
وتم عرض عدد من قصص النجاح لأعمال قائمة قام بتأسيسها خرّيجو برنامج إمبريتك من مناطق مختلفة في المملكة، حيث تحدّث عدد من الرياديين عن تجربتهم في تأسيس وإدارة أعمالهم بالاستفادة من المبادئ والسلوكيات والمهارات التي تعلموها خلال ورشة عمل برنامج إمبريتك، بينما يتم عقد الاجتماع الذي يعقد سنوياً في إحدى الدول المنفذه للبرنامج.
 
وذكر الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال في كلمته خلال الافتتاح بعض الإحصائيات لأعداد الرياديين من أصحاب وصاحبات الأعمال في القطاعات المختلفة في المملكة ونسبة هؤلاء من مجموع الشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة.
 
وأكّد أن حجم هذه الفئة ومساهمتها في دفع الاقتصاد الوطني يستوجبان أقصى درجات الدعم والمتابعة بشتى الوسائل المتاحة، موضحاً أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات في الأردن للمساهمة في دعم المملكة لاحتلال موقع مميز على خريطة الدعم والتطوير والريادة إقليمياً وعالمياً، تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله.
 
ويقدم برنامج إمبريتك ورشة عمل تركز على تنمية وتطوير المؤشرات السلوكية الريادية الخاصة بالرياديين الناجحين من أصحاب وصاحبات الأعمال في المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، للارتقاء بأعمالهم وجعلها أكثر كفاءة وقدرة على التنافس محلياً ودولياً.
 
وبين مدير عام كابيتال بنك، هيثم قمحية، خلال الافتتاح أن رعاية البنك لهذا الاجتماع يأتي إيماناً بأهمية دعم الرياديين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لما لهم أكبر الأثر في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وتشجيعاً للمزيد من المبادرات التي من شأنها تحفيز التفكير المبدع، في حين تم إنشاء وحدة متخصصة في البنك لتمويل هذه المشاريع بما يتلاءم واحتياجات أصحابها المتزايدة والمتغيرة، وللمساهمة في توفير التمويل اللازم للتوسع فيها.
 
ويعد برنامج امبريتك - الأردن أحد البرامج التي يديرها مركز تطوير الأعمال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID والتي تهدف إلى تعزيز وتنمية السلوك والمهارات الريادية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التدريب عن طريق الممارسة.
 
ومنذ تأسيس إمبريتك عام 1988، تم تنفيذ البرنامج في 28 دولة من دول أميركا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط تم من خلالها تدريب ما يزيد على 150.000 من أصحاب المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم. ومصطلح إمبريتك هو اختصار لكلمتين إسبانيتين وهما Emprendedores وتعني رياديين وTecnologia وتعني تكنولوجيا، أي تقنية الريادية. الغد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.