• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بعد أن سلب سلاح الحارس ..متهم بـ"تفجيرات بغداد الدامية" يقتل ضابطا خلال التحقيق

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-01
1282
بعد أن سلب سلاح الحارس ..متهم بـ"تفجيرات بغداد الدامية" يقتل ضابطا خلال التحقيق

قَتل متهم بتفجيرات الأحد الدامية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة مئات آخرين، ضابطا خلال التحقيق معه، بعد أن استولى على سلاح الحارس، فقتل الضابط وأحد الحراس الذي كان يرافقه ليشرب ماء، وذلك حسبما أعلنته وزارة الداخلية السبت 31-10-2009 في بيان.

 وأضافت الوزارة في بيان أن "الحادثة وقعت عندما قام أحد المتورطين في تفجيرات وزارة العدل باستغلال الحالة الإنسانية التي قوبل بها من قبل المحققين" فأوهمهم أنه يريد أن يشرب ماء، وهي مناورة منه ليقترب من مكان السلاح قصد الاستيلاء عليه.
 
وأوضح البيان أن "أحد الحراس كان يسقيه الماء فقام المتهم بمباغتته واستولى على سلاحه الشخصي وأطلق النار عليه ليسقط متاثرا بجروحه، ثم قام بإطلاق النار على الرائد اركان حاجم الذي حاول بكل ما أوتي من قوة الدفاع عن نفسه ولكنه لم ينجح في ذلك لمفاجأة الموقف بالنسبة له.
 
 
ومع ذلك نجح الضابط قبل ان يطلق المتهم عليه النار في مكان قاتل أن يصيبه عدة إصابات نتجت عنها جروح نقل بعدها المتهم للمستشفى، بينما قتل الضابط على الفور.
 
واستهدفت الهجمات فيما صار يعرف بالأحد الدامي وزارة العدل ومجلس المحافظة في بغداد وأدت إلى عدد من القتلى يفوق 150 شخصا وهو ما يقارب عدد القتلى الذين قضوا في أعمال العنف خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي كله، وجاءت بعد هجمات مماثلة ضربت وزارتي المالية والخارجية في 19 آب (أغسطس) الماضي وأدت إلى سقوط نحو مائة قتيل.
 
وقد تلا تلك الهجمات عدد من التهم المتبادلة بين الداخل والخارج؛ فاتهم محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق قوات الأمن العراقية بالإهمال، ودعا وزير الداخلية جواد البولاني وقائد عمليات بغداد الفريق عبود قنبر إلى الاستقالة. فيما اتهم المالكي، صراحة وفي وقت سابق، البعثيين المقيمين في سوريا بدعم وتمويل منفذي التفجيرات، وطالبها بتسليم المتهمين، وهو ما رفضته سوريا في أزمة كادت تعصف بعلاقات البلدين.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.