• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

منتقدا أمريكا..القاضي غولدستون: لا يمكن للجيش الإسرائيلي أن يحقق مع نفسه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-13
1183
منتقدا أمريكا..القاضي غولدستون: لا يمكن للجيش الإسرائيلي أن يحقق مع نفسه

قال القاضي ريتشارد غولدستون، الذي رأس لجنة التحقيق الدولية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ونشرت أمس الجمعة، إنه يرفض أن يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي مع نفسه، داعيا إلى إجراء تحقيق علني يطال أعلى المستويات العسكرية والسياسية، كما وجه انتقادا مباشرا لموقف الإدارة الأميركية من التقرير الدولي الذي أكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة.

وقال غولدستون، يبقى غريبا "أن يحقق الجيش الإسرائيلي مع نفسه، من خلال وحدة التحقيق الخاصة بجنود الجيش، وبتفسير أن المحكمة العسكرية ستحصل على المعلومات من الشرطة العسكرية"، وأضاف قائلا، إن تحقيقا كهذا لن يكون كافيا، لأنه سيرضي بعض الأفراد ولن يرضي الضحايا.

وأضاف غولدستون، إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق علنية، وبإمكان إسرائيل أن تحتفظ بسرية المعلومات الأمنية التي بحوزتها وعدم نشرها، وأكد على أن تحقيقا كهذا يجب ان يشمل أعلى المستويات العسكرية والسياسية، حسب ما يتطلبه التحقيق.

ورفض غولدستون بشدة الهجوم الإسرائيلي الشخصية عليه، وخاصة من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، الذي قال هذا الأسبوع، إن غولدستون "شخص صغير يفتقر لمشاعر العدالة"، علما أن للقاضي غولدستون اسما عالميا، وشارك في تحقيقات دولية مهمة، ورد غولدستون قائلا، "إن هذا كلام لا يليق برئيس دولة".

كما رفض غولدستون ادعاء إسرائيل بأنه تم تعيينه رئيسا للجنة لكونه يهوديا (من جنوب افريقيا) وأن هذا يعطي مصداقية للهجوم على إسرائيل، وقال إنه لا علاقة اطلاقا لكونه يهوديا برئاسة اللجنة.

ووجه غولدستون انتقادا مباشرا للإدارة الأميركية، وقال، "لا أعتقد أن على دولة أن تدعم دولة أهرى بشكل أعمى، كنت أفضل أن تعرض الولايات المتحدة أسباب لهجومها على تقرير اللجنة الدولية، خاصة وأن الولايات المتحدة وافقت على تشكيل هذه اللجنة".

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.