صحيفة العرّاب

انتهاء امتياز الملكية للخطوط والمحطات المنتظمة

-إنتهت الجمعة فترة "امتياز الحصرية" التي منحتها الحكومة لشركة طيران الملكية الأردنية عام 2002 للتشغيل الحصري على الخطوط والمحطات التي تسير عليها الشركة رحلات منتظمة بعد أن بدأت الشركة بعملية إعادة الهيكلة والخصخصة .
وكانت الملكية الأردنية قد حصلت على إمتياز حصرية التشغيل لمدة ثماني سنوات على مرحلتين تمتد المرحلة الأولى من عام 2002إلى عام2006 وتضمنت إفساح المجال لشركات الطيران المرخصة لتسيير رحلات منتظمة على خطوط امتياز الملكية غير المستغلة فيما تمتد المرحلة الثانية للفترة الزمنية من 2006إلى2010 وتتضمن إتاحة المجال لشركة الطيران المرخصة لتسيير رحلات على محطات إمتياز الملكية المستغلة والتي تسير عليها الشركة رحلات منتظمة .
وقال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن سليمان عبيدات إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الجمعة إن انتهاء الحصرية يأتي إنسجاما مع سياسة الهيئة لمواكبة السياسات العالمية لفتح الأجواء بين مختلف دول العالم، مؤكدا أن منح فترة ثماني سنوات تعتبر كافية لتمكين الملكية الأردنية من توفيق أوضاعها الإدارية والتشغيلية بالإنسجام مع متطلبات المرحلة الجديدة وبما يؤهلها لتكون في مركز منافس وجاذب للإستثمار .
وأضاف الكابتن عبيدات إن منح امتياز الحصرية للملكية كان بهدف منع أي شركة طيران أردنية من تسيير رحلات منتظمة على الخطوط والمحطات التي تسير عليها الملكية الأردنية رحلات جوية منتظمة لافتا أن الأردن يرتبط باتفاقيات نقل جوي مشترك مع عدد كبير من الدول .
وبين أنه أصبح إعتبارا من اليوم بإمكان شركات الطيران الأردنية المرخصة للنقل الجوي المنتظم أن تسير رحلات جوية منتظمة إلى أي محطة أو على أي خط جوي بدون استثناء شريطة استيفاء متطلبات التشغيل من الهيئة وضمن ضوابط محددة بما يضمن المنافسة الشريفة وعدم إغراق سوق النقل الجوي وليس على حساب مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين .
وأكد أن إلغاء الحصرية سيوفر خيارات عديدة للمواطنين الراغبين في السفر كما انه سيحفز شركات الطيران لتحسين وتطوير مستوى الخدمة التي تقدمها للمسافرين .
وأشار الكابتن عبيدات أنه يوجد حاليا شركتين مرخصتين للنقل الجوي المنتظم هما الصقر الملكي والأجنحة الملكية التي تتبع للملكية الأردنية بالإضافة إلى شركة الأردنية للطيران التي هي قيد الترخيص لتسيير رحلات جوية منتظمة