قالت الدكتورة لينا أبو سبيلة إن الأطباء المقيمين يواجهون تحديات عدة أبرزها ساعات العمل الطويلة التي قد تصل إلى 100 ساعة أسبوعيا، يتخللها المناوبات لمدة 24 ساعة.
وأضافت أبو سبلة السبت، أن هناك تحديات عدة يواجهها أطباء الإقامة أبرزها الأعباء المادية التي يتكبدها الأطباء من هذه الفئة كذلك أنهم لا نيطوون تحت مظلة التأمين الصحي الأمر الذي سبب لهم باستياء واضح في جائحة كورونا إذ أُصيب أطباء أكثر من مرة بالفيروس.
وطالبت بضرورة الوقوف عند ملف أطباء الإقامة، والبحث في أهم مطالبهم من منطلق حقوقهم على وقع معاناتهم اليومية التي تشكل عائقا أمام عملهم وتأدية واجبهم على أكمل وجه.
حلول لأطباء الإقامة
ومن جهته، شدد عضو نقابة الأطباء، الدكتور طارق الخطيب على أهمية الوقوف على ملف الأطباء المقيمين عبر التشاركية مع المعنيين، كذلك ضرورة تحديد ساعات وأجور العمل، إلى جانب تحديد عدد الأطباء العاملين من خارج الأردن.
ودعا إلى إيجاد تشريعات ناظمة شأنها إعطاء أطباء الإقامة حقوقهم، مطالبا بتفيل دور المجلس الطبي، وشمول أطباء الإقامة بمظلتي التأمين الصحي، والضمان الاجتماعي.
ولفت الخطيب إلى أنه في حال وجود "خطأ طبي" فإن الطبيب المقيم يتحمل المسؤولية كاملة، مشيرا إلى أن هناك تبعات تنعكس سلبا على الطبيب والمستشفى العامل به وعلى صحة المواطنين نتيجة للآلية المتبعة في عمل أطباء الإقامة.