يعتصم 400 معلم مساء يوم غدا الثلاثاء امام مبنى رئاسة الوزراء للمطالبة باعادة المعلمين الذين تمت احالتهم على الاستيداع.
ويأتي الاعتصام الذي جاء بعنوان "مسيرة الشموع لاجل معلمي الاستيداع" وسيلة ضغط على الحكومة من اجل التراجع عما سموه عرفية الحكومة مع حقوق المعلمين كما يقول عضو لجنة احياء النقابة المعلم شرف ابو رمان.
ويؤكد ابو رمان ل¯ "العرب اليوم" ان اللجنة الوطنية لاحياء النقابة لن تتراجع عن الدفاع عن حقوق المعلمين في انشاء نقابة لهم تحميهم من تغول الحكومة مبينا ان اسم المسيرة يدل على حسن النية والوضوح في التعاطي مع ملف المعلمين الذي احيلوا على الاستيداع مؤكدا ان لغة الصدام والعنف لم تكن يوما خيارا لدى المعلمين بعكس الحكومة التي لجأت الى هذا الاسلوب من اليوم الاول عندما ارهبت المعلمين امنيا ومعيشيا واحالت عددا كبيرا منهم على الاستيداع فضلا عن نقل عدد اخر الى محافظات بعيدة عن اماكن سكناهم.
ويقول المعلم المحال على الاستيداع احمد الجعافرة ان "مسيرة الشموع" تعبر عن حسن نية من طرف المعلمين حيث ان اللجوء للعنف لا يتواءم مع رسالة التعليم التي يدركها الجميع مطالبا الحكومة بالعدول عن قرارات الوزير السابق بإحالتهم على الاستيداع قبل ان تنتقل عدوى الاضرابات الى العام الدراسي الجديد, وهو ما يؤكد عليه المعلم مأمون محاسنة بقوله "لم تصل العلاقة مع الحكومة الى مرحلة كسر عظم لان الخاسر الوحيد هو الطالب الذي يعاني من هذه الاجواء".