صحيفة العرّاب

أسرة حسنية: 4 معاقين يعيشون في غرفة واحدة في إربد

في غرفة متهالكة بمنطقة البارحة في مدينة إربد، تعيش عائلة حسنية رزق والمكونة من 4 معاقين أصغرهم 23 عاما وأكبرهم 40 عاما، في مشهد بات يهدد الأسرة بمزيد من المعاناة والفقر، بعد أن أصبحت العائلة غير قادرة على توفير متطلبات الحياة".

 عائلة حسنية التي تعيش فقرا مدقعا، مؤلفة من أم و6 إخوة، جميعهم معاقين باستثناء اثنين وليس بينهم من يعمل ويساعد، تطالب أن تمتد يد العون لها ولأفراد أسرتها من خلال إيجاد سكن يحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء منزل تتوفر فيه أدنى متطلبات الحياة.
 
تقول الأم "إن عدد أفراد الأسرة 6 أشخاص يعيشون في غرفة واحدة فقط منذ 30 عاما وتحيطهم الحشرات والفئران، وقد ثبت صحيا أن الغرفة غير ملائمة للعيش إطلاقا، فضلا عن أنها آيلة للسقوط".
 
وتتابع الأم "الظروف التي نعيشها لا تقل سوءا عن المشردين واللاجئين، الغرفة بلا تهوية، وتختلط فيها روائح الرطوبة والطبخ، الأطفال يستيقظون على بقع حمراء في جسمهم بسبب القارص، وكأنهم يعيشون في حظيرة وليست غرفة، كما قمنا بتبديل السقف خوفا من سقوطه على الأسرة التي تعيش في خطر حقيقي".
 
وتوضح الأم أن "زوجها متوفى منذ 11 عاما، وان أولادها مصابون بالإعاقة منذ ولادتهم"، مشيرة إلى أن "التنمية الاجتماعية تقوم بصرف راتب شهري 150 دينارا للأسرة، إضافة إلى أن لجنة صدقات وزكاة البارحة تقوم بصرف 20 دينارا شهريا"، مؤكدة أن الراتب لا يكاد يلبي احتياجات الأسرة جراء المصاريف التي تحتاجها العائلة شهريا".
 
وتضيف أن "الأسرة تعتمد على المعونات من المؤسسات الاجتماعية وأهل الخير"، مشيرة إلى إنها "تتمنى أن تشملها المكرمة الملكية بإيجاد سكن لها ولأفراد أسرتها للتخلص من المعاناة التي تسببها تلك الغرفة لها ولأفراد عائلتها"، مشيرة إلى إنها "تضطر إلى الاستدانة بشكل شهري ما قيمته 80 دينارا من المحال المجاورة لها".
 
وتشير إلى "وضع المطبخ البسيط والذي أصبح سقفه متهالكاً وجميع أغراض المنزل توجد بداخل المطبخ"، لافته إلى أن "الأسرة تعاني ظروفاً اجتماعية واقتصادية سيئة"، مشيرة إلى أن "الأسرة باتت تعتمد على معيشتها على المساعدات التي تقدم لها بين الفينة والأخرى وخصوصا في شهر رمضان".
 
وتضيف أن "أفراد الأسرة ينامون على الأرض وذلك لعدم توفر أثاث كاف في المنزل. الغد