قال المواطن الأردني "أبو يعقوب " ويقطن منطقة أم نواره شرق العاصمة عمان كان قد اعتنق الدين الإسلامي بعد رحلة أمضاها في عدة ديانات بأنه لم يجد نورا وطمأنينة حقيقية في تلك الديانات كما وجدها في ديننا الحنيف .
وبين أبو يعقوب أن منزله تعرض كله للحريق ولم يسلم أي شيء من محتويات منزله المتواضع سوى كتاب القرآن الكريم الذي بقي سليما كما هو لم تطله النيران التي التهمت كل شيء.
وأوضح أبو يعقوب في سياق حديثه عن الإسلام بان الحريق الذي حدث في بيته زاده قناعة وإيمانا بخالقه جلت قدرته مشيرا إلى قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
هذه الحادثة تذكرنا كذلك بالتسونامي الذي ضرب جزيرة اندونيسيا قبل سنوات والذي دمر كل شيء باستثناء بيت الله الذي بقي صامدا وشاهدا على أن الدين عند الله الإسلام. الحقيقة