• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اتركوا الإسلام والآوطان وشأنهما كفاكم متاجرة..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-10-01
2666
اتركوا الإسلام والآوطان وشأنهما كفاكم متاجرة..

بقلم المحامي عبد الوهاب المجالي

المسلمون عامة والعرب المسلمون خاصة في الوقت الحاضر إن آرادوا خيراً بالإسلام ليبتعدوا عنه او لا يتحدثوا به فحالهم بائس ووضعهم مزري، ليس بسبب الدين وإنما هذا حالهم قبله وبعده وهم كما وصفهم ابن خلدون ذووا طبعية متوحشة..

على الجانب الشرعي آلحق من يسموا انفسهم علماء دين آيما آذى بالدين فصلوه على المقاس المطلوب لكل حالة حتى المتناقضة منه آخذت حكم واحد، ناهيكم عن الفرق والطوائف التي تكفر بعضها وتذبح ابنا الطائفة الأخرى على الهوية، والخزعبلات والمواضيع والفتاوى التافه منها على سبيل المثال لإجازة الخلوة إرضاع الزميلة لزميلها في العمل!!

اي مفهوم للإسلام هذا ومن يستمع لكم وانتم في غاية التخلف والإنحطاط العلمي والتقني والإنساني، من آجاز لكم توزيع صكوك الغفران تحت بند الولاء والطاعة، وعن آي عدالة وحضارة تتحدثون وبعضكم يأكل آكباد بعض وتنحرون بعضكم كالنعاج؟؟!!

الكل يتباكى على الآوطان مواطنيين وحكام، يا إلهي من السبب آين المآل، غالبيتكم منافقين آفاقين وفجار..

آبداً لن ولم تكونوا في عداد البشر إذ لا يكاد يوم يمر إلا ويراق فيه دم ابرياء واعمال القتل جارية على قدم وساق تارة بإسم الدين وتارة أخرى دفاعاً عن الآوطان وآخيرة وليس آخرة حماية كراسي سلاطين الزمان، هذا لا يقتصر على منطقة دون أخرى بل على مساحة الوطن المنكوب المسمى عربي!!

ماذا قدمتم للحضارة والإنسانية لا بل انتم عالة عليها ففي الوقت الذي تصنع فيه الأمم الحية الآمجاد للآحفاد تقفون على حافة التاريخ وفي قاع الحضارة تتغنون بماضي يائس في عهده الآول قتل الآلاف دفاعاً عن كراسي السلاطين والحكام ومن الخليفة فلان او علان، كل ما عندكم قابل للتوريث فيما لا يورث لا شرعاً ولا قانوناً عند الأمم الحية..

الحكم وراثة الإمارة والحكومات والآحزاب والجمعيات الخيرية حتى الآلقاب التي لم يعد لها وزن ولا طعم ولا قيمة المشيخة والمخترة لو لغير عاقل وراثة!!

لقد بلغ اليأس مداه لا اعتقد ان هناك آمل في المستقبل المنظور وغير المنظور لتبدل الحال، وليس بإمكان احد فعل شيء لمسح العقول وتخليصها مما علق بها من نفايات فكرية وإعادة شحنها من جديد بما هو صالح ومفيد إلا بتدخل من رب العالمين؟؟

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

اردني انسان30-09-2014

اتمنى ان يكون الكثير من امثالك ايها الانسان الانسان ويسلم فمك على قول
الواقع والحق
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

علوان29-09-2014

الله الله يا عبد الوهاب كأنك في عقلي وأجزم أنك في عقول الكثير مثلي. أصبت والله فيما يتعلق بأمتنا العربية والمسلمة فهي متهالكة وستذهب ريحها كالغابرين منها. فعلا ليس هناك ما نفتخر به للإنتماء لهذه الأمة. وسيكون مصيرها مصير امتنا التي سبقت وبغت وكانت تسمى الأندلس فلما طغت وتجبرت و" تيست " اخذونا فجأة ولا نستطيع حتى أن نفخر بالأندلس . فمن يستمتع الآن في الأندلس هم الأخيار من البشرية. شكرا لك.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.