• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المطالبة بتجريم متهمين خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دائرة المخابرات العامة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-04
1197
المطالبة بتجريم متهمين خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دائرة المخابرات العامة

طالب مدعي عام محكمة امن الدولة امس تجريم ثلاثة متهمين شباب خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دائرة المخابرات العامة الأردنية بعد أن بدلوا الخطة التي كانت تستهدف قتل يهود بعد عبور الحدود الأردنية بأسلحة رشاشة لصعوبة تنفيذها في مرافعة النيابة التي قدمها للمحكمة.

 من جهتهما طالب وكيلا الدفاع المحاميان موسى العبداللات ومحمد الطراونة المحكمة باعلان براءة المتهمين الثلاثة من التهم المسندة كون محكمة امن الدولة والمدعي العام غير مختصصين بالنظر في هذه القضية استنادا لقانون اصول المحاكمات الجزائية ويتوجب ان ينعقد الاختصاص لمدعي عام عمان.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة رئيسها القاضي العسكري العقيد صبحي مواس.
 
وقال المحامي العبداللات في مرافعته الدفاعية بان اركان وعناصر جناية المؤامرة غير متوافرة في هذه القضية حيث يتطلب القانون اتحاد ارادتان فاكثر مجتمعة وان يكون تحديدا للوسائل والاهداف التي ينعقد عليها الاتفاق لتنفيذها اضافة الى توفر القصد الخاص في هذه الجريمة
 
واضاف المحامي العبداللات ان تهمة حيازة اسلحة نارية غير متوافرة بالقضية كون ان النيابة لم تقدم اي ضبوطات تتعلق بالسلاح كلاشنكوف ولم تقدم ما يثبت العمل غير المشروع في هذه القضية علما بان المتهم الثالث ما زال فارا من وجه العدالة وان الاعترافات اخذت تحت الاكراه المادي والمعنوي.
 
وقال العبداللات ان المتهم الرئيسي الشافعي عندما ذهب وفكر للقيام بعملية نحو فلسطين لم يكن بحوزته اية اسلحة وعند ذهابه للحدود تبين عدم تحقيق الفكرة مما ادى الى تراجعه عنها نتيجة الحصار على غزة.
 
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى يوم 24 من الشهر الجاري للنطق بالقرار.العرب اليوم
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مروان العموش01-12-2010

الله يحمي الاردن ملكا وشعبا وارضا..
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.