هيثم مستو يرتكب مجزرة بحق 10 طيارين في الملكية .

 وجهت دائرة الموارد البشرية بالملكية الأردنية رسائل عبر أجهزة الحاسوب لأكثر من عشر طيارين ومساعدين تخبرهم بأن الملكية قررت الاستغناء عن خدماتهم بسبب تجاوزهم سن الستين وبطريقة استفزازية مهينه لا تليق بسمعة الملكية أو حتى بدور ومكانة الطيارين الذين قضوا عمرهم وهم يحملون التاج في السماء العالية ........ فإدارة الموارد البشرية طلبت من الطيارين المراجعين الشؤون الإدارية لاستلام مغلفات تخصهم وحينما راجعوا وفقا لما طلب منهم وجدوا مغلفات ملغومة تخبرهم بان لا مكان  لهم في الملكية التي أحبوها مثلما أحبتهم فهم اصبحو عالة وبلا عمل وعلى الأرض بعد أن كانوا في السماء .... نعم جرى إحالتهم على التقاعد فأعمارهم فوق الستين و ما عليهم إلا تخليص معاملاتهم خلال شهر بالرغم من المخاطبة التي كانت رقيقة وناعمة كالعسل في الكلمات المرصوصة بحروف من سمم ملغوم .

ودوا أن الإدارة الجديدة مغّسلة بهيثم مستو التي يبدوا أنها ستقوم بمهمات خطيرة اتجاه الموظفين والعاملين خلال الفترة القادمة بحجة تخفيض النفقات .

اسئله عديدة مطروحة هذه الأيام من قبل المتابعين والمراقبين داخل وخارج الملكية الأردنية تتمثل عن أسباب هذه الخطوة ومبرراتها وحيثياتها ونتائجها خصوصا وان الملكية كانت تدعي دوما أن لديها نقص كبير في مسألة الطيارين لدرجة أنها أحضرت أكثر من خمسه وعشرون طيارا مصريا خلال الفترة الماضية وبطريقة غير مدروسة وبدون رؤيا مما كلف خزينة الملكية أكثر من ثلاثة مليون دينار دفعت لهؤلاء الطيارين بمشروع غير مجدي ومشوه منذ بدايته وحتى نهايته ........ فالمشروع الذي يديره على طريقة الفزعة واشرف عليه أشخاص غير مختصين ولا يملكون الكفاءة والخبرة فمعظمهم استلموا مناصبهم بالواسطة..... وللحديث بقية .