• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

دولة الظلم ساعة، ودولة الحق الى قيام الساعة..!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-12-02
2452
دولة الظلم ساعة، ودولة الحق الى قيام الساعة..!!

بقلم المحامي عبد الوهاب المجالي

العدل من أسماء الله الحسنى، آساس تقوم عليه الدول، الحكم آمانة، إنتفائه يعني النهاية إذ لا دوام للظلم..

في مصر كارثة قضاء وصل آدنى درجات الإنحطاط وبصورة فجّة، آحكام بالإعدام بالمئات والإعتقال بعشرات الآلاف دون محاكمة او بشكل صوري والتهمة التظاهر ضد سلطة الإنقلاب

العدل واجب ديني قانوني وآخلاقيُ، الرسالة التي حملها الآنبياء للبشر، نقيضها الظلم، قال تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 90]. ويقول تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} وهُنا آمر إلاهي لا مجال للنقاش فيه وقيل العدل آساس الملك..العدل ميزان الله على الأرض، يصون حق الضعيف وينصف الملظوم فقدانه يعني الإستبداد والظلم واتساع رقعة الفساد والفوضى وعدم الثقة..الخ..

بغض النظر عن حالة مبارك الصحية وتقدمه بالعمر وكل العوامل الإنسانية قرار البراءة الذي صدر اول آمس بحقه شكل صدمة مما يعني ان الرجل على حق رغم الكارثة التي سار بمصر نحوها، ويعني ايضاً ان الجماهير الذي ثارت لتنحيته كانت على باطل

لا آود الخوض بتفاصيل الحكم وآسبابه لسبب بسيط عدم وجود قضاء من الآساس إنما هي مجموعة آقرب ما تكون الى عصابة تستبد بالناس كيفما  يشاء دون رقيب ولا حسيب..وعلى الرغم من ذلك الشعب مسؤول مسؤولية مباشرة وورد في الحديث "كيفما تكونوا يُولىّ عليكم"، فالشعب الذي يصفق لجلاديه هو من يدفع الثمن..

آتوقع نهاية مريرة لكل آفاق لعين..

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

محب ومخلص02-12-2014

سيدي العزيز انك نبراسا يعتز به من يقرأ ويعرف من انت اصبت بكلماتك كل صغيرة وكبيرة التي عجز عنها كثير من الكتبة لك كل الفخر والاعتزاز
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

د فارس العمارات01-12-2014

وفي سمائكم العدل وما توعدون به الا من قبل العدل رب القضاه والمحكومين والحاكمين
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الصحفي بسام الياسين01-12-2014

كما توقعت انك ستتناول فضيحة القضاءالمصري بل والعربي خاصة انك المحامي الالمعي ورئيس محكمة الشرطة الاسبق،ولا بد من الاشادة براي "المواطنة" الواعية في ان القضاء اصبح منخوراً حتى العظم .مفتاح الحل لكل هذا الخراب هو التغيير من خلال ثورة بيضاء لا تُبقي و لا تذر لكل انواع الفساد والاطاحة بالفاسدين.ابو باحس الحبيب مقالة رائعةاروع ما فيها ايحاءات ما بين السطور. المهزلة المخجلة ان يُحكم على شيخ تسعيني جليل مقاوم دخل السجن ايام الاستعمار الانجليزي،لسانه لا يفتر عن ذكر الله فيما يجري تبرئة عميل بحجم مبارك واولاه،وجزار من نوع حبيب العدلي الذي عين ضابطاّ برتبة رائد لرعاية كلبه ووجدوا غرفة نوم خرافية من غرف الف ليلة وليلة ملحقة بمكتبه فيها افحر انواع الملابس النسائية من كافة الالوان والمقاسات لتناسب عشيقاته....ومقالتك الرائعة تذكرني بسائق حافلة مصري حشاش كان يقود الحافلة بتهور وجنون .اعترض بعض الركاب عليه فما كان منه الا ان توق
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مواطنة01-12-2014

"في مصر كارثة قضاء"، هذه الجملة بحاجة لتصحيح، ليس فقط في مصر كارثة قضاء بل في عالمنا العربي بشكل عام يوجد كارثة قضاء، حيث يتم تفصيل القرارات الشرعية والنظامية على قياس الأقوى والأكثر مالا وجاها والأكثر نفوذا والأكثر نصبا وكذبا. للتنويه فقط
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.