• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة والتجربة الهولندية !!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-12-09
1832
الحكومة والتجربة الهولندية !!!

قبل ايام التقى وزير الداخلية السفير الهولندي في عمان بول فان دل اجسل وكان برفقته مسؤولة في وزارة الخارجية الهولندية جانيت البردا.

الخبر حسب الديباجة المعروفة "تم بحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك" الجديد بحث التطورات الجارية في المنطقة ولا سيما الازمة السورية وسبل مواجهة آثارها.

وزيرنا اكد ضرورة فتح مجالات اوسع للتعاون بين الجانبين بما يحقق المصالح المشتركة وخاصة في المجالات الامنية وتبادل الخبرات والزيارات وبرامج التدريب والتاهيل ومكافحة الجريمة والتطرف وتطرق الى تطبيق اللامركزية والتنمية المحلية والحكم المحلي وتحقيق التطوير والاصلاح والحكم الرشيد في شتى مناحي الحياة..

لم يفت الوزير الإشارة الى التحديات الآمنية منوهاً "للصعوبات والتحديات الاقتصادية والسياسية!!" التي تواجه المنطقة وايجاد حلول سياسية شاملة للصراعات التي تواجه عدد من دولها، تعتبر الحلقة الرئيسة في تجفيف منابع التطرف والارهاب والفكر التكفيري

طبعاً الوزير لم يترك لا شاردة ولا واردة حسب ما سلفنا وحمل "العنز وبنتها وآحفادها"، خلط كل الامور ببعضها دون تحديد كيفية معالجتها ولم يبين ماذا في جعبته لكنه علل السبب بالصعوبات والتحديات الإقتصادية!!

المهم ان الوزير طار الى هولندا غايته حضور اجتماع """للاطلاع""" على تجربة هولندا والاتحاد الاوروبي في تطبيق اللامركزية والتنمية المحلية والحكم المحلي؟؟!!

الاهم لا ندري هل هناك تشابه او تماثل او تطابق بين دول الإتحاد الأوروبي وهولندا تحديداً وبين الأردن من كافة النواحي التي اشار اليها التحديات الآمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية؟؟!!

لننتظر ما سيجلب لنا عن تلك التجربة، ونأمل ان لا تكون مجرد رحلة للنقاهة والإستجمام والتقاط الصور التذكارية؟؟!!

ونتمنى على وزير داخليتنا ان يعمل على تذليل الصعوبات ويسمح بدخول الهولنديات للبلاد من اجل تعزيز التبادل الثقافي وتعليمنا تجاربهم بكافة المجالات ..

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.