• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لتخرس كل الآلسن التي تخلط بين الدين والسياسة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-02-06
2441
لتخرس كل الآلسن التي تخلط بين الدين والسياسة

بقلم المحامي عبد الوهاب المجالي

 بعد الصدمة التي مُنِينَا بها بعد الجريمة النكراء التي تعجز كل مفردات اللغة عن وصفها والتي آدمت القلوب لوحشيتها غير المسبوقة بالتاريخ البشري آن الآوان لكل من يبرر او يتستر بالدين لغايات سياسية  لجم لسانه..

لا وكلاء ولا مندوبين لله سبحانه وتعالى في الآرض ليس له آحزاب لا فرق ولا طوائف فكل بني آدم من تراب.. لم يعد هناك قبول او مجال للتهاون مع المتاجرين بالدين ولا مجرد قبول آحزاب او جمعيات او جبهات تحت إسم الله او الإسلام وكلاهما براء من تلك الجماعات..

لا بد من ترتيب الجبهة الداخلية بالعمل على إستصال شأفة الفكر المتطرف وعدم السماح بالمطلق لكل من يروج لتلك الآفكار من تحت او فوق ستار بمسمى الجهاد وتصنيفاته.. لا بد من بتر رؤوس الآفاعي الرقطاء السامة التي تندس بيننا لتنفث سمومها في رؤوس الاطفال او تستغل حاجة الضعفاء..

لم يعد هناك مجال للصبر او السكوت على الحرابي التي تتلون وفقاً لظروف الزمان والمكان الى ان تتمكن من تحقيق مآربها..

تلك الفئات الحقت ضرر بالمسلمين والإسلام الى يوم الدين وهدمت كل ما تم بنائه على مرّ الزمان وربما نحتاج لدهور لإعادة الصورة الى ما كانت عليه..

إن كان لدينا دولة تعنى بالإسلام وشؤون المسلمين عليها ان لا تكتفي بردة فعل آنية سرّعان ما تنتهي آثارها لا بل المبادرة وعلى وجه السرعة لقطع كل الآيادي التي تثير الفتن وتفرق بين المواطنيين على آساس الدين وتوزع صكوك غفران لدخول الجنة..

الدين لله ولا اوصياء عليه في الآرض حتى الآنبياء إقتصر دورهم على نقل الرسالات لبني البشر والتبليغ بها فمن آمن نال الرضى والجنة..

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

متابعة04-02-2015

مقال ممتاز من الآخر ، وهذه هي الحقيقة المطلقة والتي يجب أن يتفهمها الجميع ، لا خلط بين الدين والسياسة لأن الدين ثابت والسياسة متغيرة ولا يمكن الجمع بينهما . لقد أصبحت الطبقات الفقيرة والمهمشة وغير المتعلمة والمثقفة أداة في يدي هؤلاء التكفيريين والذين لا ينتمون إلى أي منظومة أخلاقية في العالم ، لذا الدولة منوط بها حماية الشعب من هؤلاء القتلة والمجرمين .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.