• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اصحاب سوابق يداهمون منزل مديرة مدرسة بــ16 زجاجة حارقة "ملتوف" في الزرقاء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-03-01
1203
اصحاب سوابق يداهمون منزل مديرة مدرسة بــ16 زجاجة حارقة

  داهم عدد من أصحاب السوابق القضائية، الخميس 26/2/2015، منزل مديرة مدرسة ذات النطاقين الثانوية للبنات، في محافظة الزرقاء، بإلقاء 16 زجاجة حارقة "ملتوف" على منزلها، مما أدى لإصابة أحد أطفالها وحرق أجزاء من المنزل.


وفي التفاصيل، اقتحم عدد من الشبان المدرسة المذكورة، يوم الأربعاء 25/2/2015، بصورة جنونية وبحركات استفزازية بمركبة صغيرة، حيث قامت المديرية بإغلاق كراج المدرسة على المركبة وبداخلها السائق لحين حضور الأجهزة الأمنية، فيما تمكن الآخرون بالهروب.

وانتقاما من المديرة قام في اليوم التالي شقيق المحتجز لدى الأجهزة الأمنية، وبرفقة 10 أشخاص، بمهاجمة منزل المديرة بـ 16 زجاجة حارقة "ملتوف" مما خلق حالة من الهستيريا للعائلة، حيث نقل طفل من أبنائها إلى المستشفى، فيما تضرر البيت من أثار تلك الزجاجات الحارقة.

من جهتها، قالت نقابة المعلمين فرع الزرقاء أن "النقابة زارت متصرف المحافظة واستصدرت منه أمر بتثبيت دورية أمام منزل المديرة على مدار الساعة".

وأضافت أن "الأجهزة الأمنية وجهت للمتهم سبع تهم تصل منها لقضايا أمن دولة"، مضيفة أن "الأجهزة الأمنية عممت على المطلوبين الهاربين لإلقاء الضبط عليهم بأسرع وقت".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

نورالدين مقدادي02-03-2015

لازم يكون العقاب مضاعف لردع مثل هذه التصرفات من قيل غيرهم، بارك الله بها من مربية فاظله، لها كل الاحترام والتحية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد العجرمي02-03-2015

نعم انها مديرة مدرسه حافظة على بناتنا من مثل هؤلء الفاسدين بوركتي ايتها الام والمعلمه ارجو من سكان المنطقه ان يشدون ازر مثل هذه الام التي حافظت على بناتهم ولم تخشى شيء حتى لو على حساب امن ابنائها وبيتها تحية اجلال واكبار ويجب ان تاخذ الدوله بمثل هؤولاء الفاسدين رحمه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.