• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الوزيرة العلي:هل تتدخل "مكافحة الفساد" للتحقيق في شبهات شحنة القمح وهمس النواب عن حصانة الوزيرة؟؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-05-20
3246
الوزيرة العلي:هل تتدخل

 بدأت وزير الصناعة والتجارة مها العلي تتعثر بعدة ملفات طارئة وضاغطة لم تستطع التعامل معها في حين وقفت عاجزة أمام معالجة ملفات اخرى ذات مساس مباشر بقوت المواطن وهذا العجز أقرب إلى الفساد الإداري حين لم تستطع الوزيرة حتى اللحظة إيجاد آلية للتعامل مع شحنة القمح الملوثة التي ثبت بالأدلة القطعية أنها غير صالحة للاستهلاك البشري وتحتوي على اصباغ ربما تكون مسرطنة واثبتت الفحوصات المخبرية الرسمية عدم صلاحياتها في أن تدخل ضمن رغيف المواطن!!

الشحنة تعفنت في صوامع القمح دون ان تستطيع الوزيرة أن تحرك ساكنا تجاه ترحيلها الفوري من البلد وضمان عدم احتيال المستورد والتفافه مع متنفذين ومحاولة إدخالها للأردن مرة أخرى!!

الوزير العلي باتت عاجزة عن اتخاذ قرار حاسم بخصوص عدة قضايا تهم قوت المواطن اليومي ومن ضمنها قضايا اغلاق المطاحن والمخابز والهدر الحاصل بمادة الطحين اضافة الى الوضع المتردي الذي يعيشه القطاع الصناعي وضعف التعاون والتنسيق بين الوزارة والقطاع الخاص.

عدد من النواب بدأوا يلمحون بأن الوزيرة العلي تتمتع بحصانة مما يحول دون مقدرة الجهات الرقابية على محاسبتها بالرغم من أنها تتولى حقيبة وزارية على تماس مباشر مع مصالح المواطن المعيشية اليومية وتتطلب هذه القضايا تدخل هيئة مكافحة الفساد للتحقيق فيها وعلى رأسها شحنة القمح التي ما زالت منذ أشهر تراوح مكانها ورغم كل الشهادات المخبرية والعلمية بفسادها إلا انها شبح يجثم على صدور الأردنيين ويمكن في أي لحظة ان يتسلل مجددا إلى الأسواق الأردنية ويختلط بلقمة عيش المواطن!!

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

صلاح عواملة22-05-2015

لو اخرجت العلي القمح المتعفن من الصوامع واطعمته للمواطنين لن يحاسبها احد الوزراء معصومون ( حسب المذهب الشيعي ) من الحساب بالتالي فهم يفعلون ما يشأوا لجمع اكبر قدر من العمولات والاموال لترفيه انفسهم من عناء ايام الوزارة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.