وظهر على حزان التراجع عن تحديه بإجراء مباطحة مع السعود على جسر الملك حسين الذي يفصل الاردن عن حدود فلسطين المحتلة.
وكرر السعود خلال المكالمة الهاتفية مطالبته لعضو الكنيست بتقديم اعتذار للاردنيين ، والا سيقوم بإقفال المكالمة،على حد قوله.
وحاول حزان الظهور بمظهر الداعي للسلام بين الاردن الكيان الصهيوني،والحفاظ على المصالح المشتركة بين الجانبين،مبينا انه حضر الى الجسر صباح اليوم الاربعاء ليوصل رسالة "سلام" وليس لاجراء المباطحة.
ولفظ حزان اسم السعود بطريقة لافتة ، بالرغم من وجود مترجم بينهما.
واقفل السعود المكالمة الهاتفية في وجه حزان بعد رفضه تقديم الاعتذار الاردنيين.