• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الطراونة: لن نقبل باقل من دولة فلسطينية عاصمتها القدس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-12-08
1194
الطراونة: لن نقبل باقل من دولة فلسطينية عاصمتها القدس

  أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة في كلمة القاها خلال مشاركته ونواب في مسيرة وسط البلد بعمان التي انطلقت من امام المسجد الحسيني الكبير عقب صلاة الجمعة اليوم، رفض مجلس النواب للقرار الامريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، واصراره على عروبتها.

وقال الطراونة اننا لن نقبل بالتراجع عن القرار الامريكي وحسب، بل نريد اعترافاً دوليا بقيام دولة فلسطين على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس، والإصرار على حق العودة والتعويض.
واضاف ' نقف اليوم جميعا صفا واحدا خلف قيادتنا وإرادة شعبنا، لنكون موحدين أمام طغيان الظالم وعبثه بمستقبل اجيالنا، ونتحدى قوى الشر والغطرسة، ونحذر من مغبة العبث بمصير شعب بأكمله، ناله الظلم على طول السنوات والعقود الماضية'.
ودعا المشاركين بالمسيرة الاحتجاجية الى الانتفاض في وجه الظلم، والذين خاطبهم بقوله ' يا من روى آباؤكم وأجدادكم ثرى فلسطين الطهور وكان لجيشكم الباسل قصص البطولة والشرف في الدفاع عن القدس' ، مؤكدا اننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالوقوف جنبا إلى جنب لوقف هذا الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني الذي بلغ مداه، إلى حدود مصادرة هوية القدس، باعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل المحتلة.
وتابع 'كراماتنا لا تقبل التجزئة، وفلسطين ليست سلعة بيد أمريكا تهبها لمن تشاء، والقدس عاصمة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى، وستظل هويةً عربية، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية الشاهد على تاريخنا معها، وتاريخها معنا، ولتذهب إسرائيل إلى من يعترف بها ليعطيها وطنا وحصيرة'.
وقال .. لن ندخر جهدا في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى يعود له الحق وتبتر يد الباطل ، مضيفا ان فلسطين بقدسها وترابها وبرها وجوها لأهلها ' التاريخ والمجدُ لفلسطين.. والصمود والفخر لأهلها، والخزي والعار للمحتل، وعلى أمريكا أن تتراجع عن خطوتها فلا حائل ولا طائل أمام الحق وأهله وإن طال الزمان'.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.