فهذه المادة كما تقول أخصائية التغذية إيمان الشواورة تؤدي إلى التهاب الأمعاء وتشوُّه الأجنّة، وتُسبب الغثيان أيضاً. بالمقابل، لتلك المادة تأثيرات إيجابية كخفض السكر والكوليسترول الضار بالدم وتأثيرها المضاد للالتهاب والأحياء الدقيقة.

أما بالنسبة للمادة الخضراء في البطاطا، فتتألّف من مادة الكلوروفيل مع المادة السامة، وأنها تتكون عندما تتعرض لأشعة الشمس، وبالتالي فإن تركيز المادة السامة لن يكون كبيراً. ولتجنُّب الآثار السيئة التي قد تحدث من هذه المادة يُفضل إزالتها من حبة البطاطا وعدم تناولها.

وبحسب الشواورة، فقد تتشابه أعراض التحسس من المادة السامة مع أعراض التحسس من بروتين "البطاطين" الموجود بالبطاطا، بحيث يُصاب بعض الأشخاص بالتحسسّ والغثيان أحياناً؛ ولكن تأثيره يبدأ بالتلاشي مع تقدُّم الشخص بالعُمر، ومع تعرُّض البطاطا للحرارة لمدة طويلة.

لذلك نصحت الأخصائية بعدم تناولها نيّئة كما يفعل البعض، وطبخها جيداً.