وقد أشار رئيس الملتقى المستشار منذر أبو هواش القيسي أن هذا الملتقى جاء تلبية لرؤى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ، في الاهتمام بقطاع السياحة بشكل عام والسياحة العلاجية بشكل خاص .
الملتقى عرض العديد من أوراق العمل المتخصصة في قطاع السياحة والسفر لعدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال .
حيث بدأ مدير التوثيق والمعلومات في الديوان الملكي الهاشمي ورئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى د.بكر خازر المجالي بورقة " موقع الأردن الاستراتيجي بين الدول " ، وعرض فيها لأهم نقاط القوة في موقع الأردن وآليات الاستثمار الأمثل .
وكانت الورقة الثانية لمدير إدارة الشرطة السياحية العقيد محمد المشاقبة بعنوان "الأمن السياحي في الأردن" والتي عرض فيها لأبرز إنجازات الأردن في مجال الأمن السياحي ، وملامح المستقبل المرجوة .
الورقة الثالثة كانت بعنوان " تنمية الدلالة السياحية " وهي لمدير مركز دراسات العهد القديم ومدير محمية غابات دبين والمأوى الدكتور يوسف رشيد زريقات ، والتي عرض فيها أبرز جوانب الدلالة السياحية بين الواقع والمأمول .
أما الورقة الرابعة فكانت لعميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث د.محمد وهيب بعنوان " السياحة الدينية " ، والتي عرض فيها لأبرز معالم السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية في الأردن .
الورقة الخامسة كانت بعنوان " أثر السياحة على الاقتصاد الأردني " للنائب السابق د.هايل ودعان الدعجة ، والتي طرحت أثر السياحة على الاقتصاد الوطني لعدة أعوام ، وسبل الاستفادة الأمثل اقتصادياً من قطاع السياحة .
وختاماً كانت الورقة السادسة للمدير العام لمؤسسة درب المعالي للاستشارات والتسويق ورئيس ملتقى السياحة والسفر الأول المستشار منذر أبو هواش القيسي بعنوان " التسويق والإعلام السياحي " والتي عرض فيها رؤى واستراتيجيات متقدمة في التسويق والإعلام السياحي .
كما وتقوم لجنة الملتقى على إصدار كتاب الملتقى الذي يجمع كافة الأوراق المقدمة من الباحثين والتوصيات التي خرج بها الملتقى ، وإيصالها للجهات المعنية ذات العلاقة .