• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الرزاز: من حق الناس أن تسأل، وواجب الحكومة أن تجيب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2019-06-04
959
الرزاز: من حق الناس أن تسأل، وواجب الحكومة أن تجيب

  أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن واجب الحكومة أن تجيب على اسئلة المواطنين.


وقال الرزاز في تغريدة نشرها عبر حسابه تويتر "من حق الناس أن تسأل، وواجب الحكومة أن تجيب".

وضمن الرزاز في تغريدته منشور له عبر فيسبوك خلال حديثه لاذاعة المملكة الاردنية الهاشمية صباح الاثنين.

وكتب الرزاز في منشوره "من حق الناس أن تسأل، وواجب الحكومة أن تجيب عن مصير بركة البيبسي، وكنت قد زرتها في الصيف الماضي وأوعزت بحل المشكلة بشكل جذري ومستدام من خلال حلول هندسية وبيئية، وليس بشكل مؤقت من خلال سحب المياه الآسنة.

لقد أظهرت الدراسة الأولية أن الطمم الذي أغلق الوادي وحال دون انسياب المياه غير مستقر ومتحرك، ويتطلب حفريات وبنية تحتية من نوع خاص، ومن ثم غطاء نباتي خاص أيضاً يحوّل المنطقة من مكرهة صحية إلى متنزه بيئي؛ وبالتالي تم الطلب من البنك الأوروبي للتنمية بإعداد المخططات وتمويل المشروع.

ندرك أن المواطنين صبروا عشرات السنين على هذه المكرهة ويريدون حلاً سريعاً ودائماً لها، وليس فزعة.

في الآونة الأخيرة، برز مسلخ جرش كمشكلة صحية وبيئية أيضاً مضى عليها عقود من الزمان؛ وهذا يتطلب حلاً جذريّاً وتوفير مسلخ بمواصفات جديدة صحية وبيئية. لكن ذلك أيضاً لن يحصل بين ليلة وضحاها، بل سيتطلب تصميم وتنفيذ مشروع متكامل يخدم محافظة جرش وربما محافظات أخرى في الشمال تعاني نفس المعاناة.

ليست هذه المشاكل الوحيدة، فهناك تحديات بيئية في الظليل والهاشمية والقويرة وغيرها متراكمة يتم دراستها للبدء بمعالجتها أولاً بأول؛ والحل الدائم يتطلب دراسة المشكلة والبدائل للحل ومن ثم التنفيذ.

لم ولن نغفل أيّ من هذه المكاره التي تراكمت على مدى السنين، ونتعهد بحلول دائمة ومستدامة؛ وسنكاشفكم بمراحل التنفيذ أولاً بأول، وهذا واجب علينا وليس منّة".
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.