• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السعود يحمل الحكومة مسؤولية صحة الأسيرين مرعي واللبدي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2019-10-29
865
السعود يحمل الحكومة مسؤولية صحة الأسيرين مرعي واللبدي

 حمّل رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود، الحكومة مسؤولية صحة الاسيرين الاردنيين في سجون الاحتلال عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي.

واكد، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاثنين لمناقشة قضية الأسيرين والحملة الدولية "حقي وقراري" لجمع مليون توقيع لرفض الوطن البديل، ان الحكومة اصبحت عبئا على المواطن الاردني وعليها الامتثال لقرارات مجلس النواب المطالبة بالضغط على حكومة الاحتلال بالإفراج عن مرعي واللبدي الموقوفين اداريا.
وفيما شدد السعود على ان الحكومة لديها العديد من اوراق الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الاسيرين كطرد السفير الاسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الاردني في تل ابيب والغاء معاهدة السلام (وادي عربة)، لوّح الى توجه اللجنة لتوقيع مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة في حال عدم امتثالها لمطالب النواب، ممهلا اياها 48 ساعة لتنفيذ تلك المطالب.
وقدر الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني باعادة الزخم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والاقليمية.
واكد وقوف الشعب الاردني بمختلف مكوناته خلف جلالة الملك في لاءاته الثلاث لا للوطن البديل لا للتوطين والقدس خط احمر.
ودعا منظمات حقوق الانسان للاطلاع على الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الاسرى في سجون الاحتلال فضلا عن اعتداءاتها الصارخة على الشعب الفلسطيني الاعزل.
وعلى صعيد متصل أكد السعود ان اللجنة بصدد إطلاق حملة "حقي وقراري" بالتعاون مع مركز العودة في لندن التابع للأمم المتحدة لجمع مليون توقيع رافض للوطن البديل.
ولفت الى ان اللجنة ستدعو رؤساء اللجان النيابية ولجان تحسين خدمات المخيمات والهيئات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام وكافة المعنيين للمشاركة في الحملة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.