• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الفيصلي والجزيرة في نهائي السوبر الليلة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2020-02-29
839
الفيصلي والجزيرة في نهائي السوبر الليلة

 تتجه الأنظار مساء اليوم السبت صوب ستاد عمان الدولي، الذي يحتضن أحداث مباراة كأس السوبر الأردني، التي تجمع الفيصلي حامل لقبي الدوري والكأس الموسم الماضي، مع الجزيرة وصيف بطولة الدوري.

ويمني الفريقان النفس، في الإعلان عن استعادة التوازن والعافية من خلال الظفر باللقب والخروج من تبعيات الخسارة التي تلقاها كل منهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وتميل الأفضلية لصالح فريق الفيصلي استنادا لخبرته في حصد الألقاب وقدرات لاعبيه الدوليين، فيما يعول الجزيرة على عناصر شابة لإنجاز المهمة بعدما غادر أبرز نجومه الفريق خلال فترة الانتقالات.

وتنص تعليمات المباراة، على أنه في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، فسيتم حسم النتيجة باللجوء الى الركلات الترجيحية مباشرة دون لعب شوطين إضافيين.

تاريخ البطولة

يعتبر الفيصلي الأكثر فوزا بلقب كأس السوبر حيث توج باللقب 16 مرة ويليه الوحدات بـ13 لقبا، وظفر بها شباب الأردن والرمثا (مرتين) لكل منهما، ونال اللقب مرة واحدة كل من 'الجزيرة، الأهلي والحسين إربد'.

ويعد الفيصلي أول من ظفر بلقب كأس السوبر عندما انطلقت البطولة في عام 1981، بينما كان الوحدات آخر المتوجين باللقب عام 2018.

وتوج الفيصلي آخر مرة بلقب كأس السوبر عام 2017، وهو يسعى لاستعادة اللقب ومواصلة احتكاره للعدد الأكبر من الألقاب وتسيد لائحة أبطال البطولة.

ويدرك الفيصلي أن الفوز بلقب كأس السوبر، يعتبر الخطوة الأولى لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد الخروج من الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، والخروج من بطولة الدرع، إلى جانب عجزه عن تحقيق الفوز في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الحالية حيث تعادل مع الوثبة السوري سلبيا، وخسر أمام مضيفه الأنصار اللبناني مؤخرا (3-4).

وسيكون المدير الفني لفريق الفيصلي، التونسي شهاب الليلي، على المحك، فالخسارة قد تعجل برحيله عن الفريق، أما الفوز بالبطولة قد يعيد الثقة بقدراته.

ورغم أن البطولة هي مجرد مباراة تقام إيذانا بإعلان انطلاق الموسم الجديد، إلا أنها تحظى بأهمية كبيرة من الفريقين وجماهيرهما، لأنها تعطي مؤشرا قبل خوض المعتركين الأهم وهما الدوري وكأس الأردن.

وعانى الفيصلي طيلة الفترة الماضية من تخبط واضح في ملف المحترفين، قبل الاستقرار على الثلاثي السابق الذي قاد الفريق قبل موسمين للظفر بعدة ألقاب محلية، وهم السنغالي دومنيك مندي والبولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي.

وتزخر صفوف الفيصلي باللاعبين الدوليين القادرين على التعامل مع هذا النوع من المباريات، يتقدمهم الحارس معتز ياسين وخليل بني عطية وسالم العجالين وأحمد العرسان وعبد الرحمن أبو جبلوش وعدي زهران وإحسان حداد.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.