• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ابن اخ وصفي: منعوني من اكمال كلمتي بحجة اشادتي باستقرار بلدنا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-11-28
499
ابن اخ وصفي: منعوني من اكمال كلمتي بحجة اشادتي باستقرار بلدنا

 ابن اخ وصفي: منعوني من اكمال كلمتي بحجة اشادتي باستقرار بلدنا

 - شهدت الفعالية التي أقيمت بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، الشهيد وصفي التل، خلافاً حاداً وملاسنة كلامية أدت إلى منع آمن طه التل، ابن شقيق الشهيد، من إكمال الكلمة التي كان من المقرر أن يلقيها.

وفي تصريح لـ عمون وصف آمن التل ما حدث بأنه محاولة لتحويل المناسبة إلى 'مهرجان استعراض ضد الدولة'، مشيراً إلى أن الملاسنة بدأت بعد أن تطرق في كلمته إلى 'موضوعية' الحديث عن الأردن، اذ كان محور كلمته يدور حول ضرورة عدم الإمعان في ذكر النواقص وتجاهل الخيرات والوفرات والتطور العام الذي يشهده البلد.

وأضاف أنه وبينما كان يتحدث بموضوعية قال للجمهور الحاضر اننا نعاني من متلازمة 'جلد الوطن' بحد وصفه، حيث أصبح البعض يتسلى أو يبرز وينتقد البلد، وهذا لم يكن موجوداً في زمن وصفي (الشهيد).

وقال  إن كلمته لم تلق قبولاً لدى البعض، ما أدى إلى مقاطعته بشكل متكرر، قائلا: 'نطوا علي وصاروا يطلبوا مني إنهاء الكلمة، 'خلص خلص خلص'، ما بدهم يسمعوا كلمة كويسة على البلد. بدهم يحولوها مناسبة معارضة، أو ما أسماه كفر بالبلد.'

ولفت إلى أن الملاسنة الكلامية تصاعدت، مما اضطره إلى مغادرة الموقع مباشرة عقب الحادثة.

وأشار كذلك إلى أن كلمات المتحدثين قبله كانت قد استغرقت وقتاً أطول، فيما تم مقاطعته قبل أن يكمل عشر دقائق، مؤكداً أن الجو العام للمناسبة كان متجهاً نحو 'نقد الحكومات والوضع سيئ والاقتصاد سيئ'.

واعترف بأن كلمته خرجت عن 'الجو العام' المنتقد، حيث سعى لإبراز الجوانب الإيجابية بـ 'موضوعية'، وهو ما تسبب في اعتراضات واسعة.

ونوه إلى وجود شخصيات كـالشاعر حمد أحمد الدويري ونادر القطامين، وحسين الدويري، وعدد من أفراد عائلة التل.

عمون

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.