• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تعثر إقامة مصنع سعودي للأسمنت في الاردن بقيمة 400 مليون دولار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-24
1088
تعثر إقامة مصنع سعودي للأسمنت في الاردن بقيمة 400 مليون دولار

كشفت مصادر مطلعة «للمواجهة» عن تعثر تنفيذ مشروع يتضمن إقامة مصنع للإسمنت بقيمة 400 مليون دولار، وهو استثمار كانت تنوي شركة سعودية القيام به، واكدت المصادر ان اجتماعا سيعقد قريبا في رئاسة الوزراء مع الشركة التي تخشى من تعثر الاستثمار بضغوط داخلية لم تحددها . وفي ذات السياق أشارت نفس المصادر الى ان الحكومة تتعذر بان هناك العديد من الشركات التي تقدمت للاستثمار في مادة الاسمنت لم تكن جدية ، وتخشى الحكومة من إغراق الأسواق المحلية بمادة الاسمنت فيما ترجح مصادر أخرى وجود ضغوطات من شركات محلية تمنع استمرار التعاون خشية التأثير على مبيعاتها واحتكارها لهذه المادة الحيوية في الأسواق المحلية وبعض الأسواق الخارجية.

 وتشير المعلومات ان الشركة السعودية عرضت اقامة مصنع ضخم بكلفة تقارب الـ400 مليون دولار ويعتمد على التقليل من استخدام الطاقة التي تعتبر احد اهم المعيقات في صناعة الاسمنت. يشار ان الشركة حصلت على موافقات مبدئية للتنقيب عن المادة الخام كما قامت باجراء دراسات جيولوجية وطبوغرافية وبيئية لاستكمال انشاء المصنع . وكان الأردن اوقف التحقيق الوقائي في قضية إغراق أسواقها بالكلنكر المنتج من قبل شركات سعودية إثر تدخل وزير التجارة والصناعة السعودي ومخاطبة نظيره الأردني لمنع اتخاذ إجراءات تعيق حركة انسياب المنتج السعودي إلى الأردن. بحسب صحيفة الوطن السعودية.
 
وذكر أن الأردن اقترح فرض رسوم وقائية مؤقتة على المنتج لحين صدور قرار التحقيق النهائي وقام وزير التجارة الأردني برفع توصية لمجلس الوزراء لأخذ القرار بفرض هذه الرسوم . وأشار الكثيري إلى أن الوزارة خاطبت سلطة التحقيق الأردنية بطلب قبول المملكة كطرف معني بالتحقيق وفقاً لأحكام اتفاقية الوقاية في ظل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، مؤكدا أن الأمر استقر على وقف التحقيق في قضية تصدير الكلنكر إلى الأسواق الأردنية وكانت ثلاثة مصانع تعمل في الأردن حذرت من انهيار صناعة الاسمنت وإغلاق المصانع ورحيلها جزئيا أو كليا، ما ينعكس سلبا على القطاعات المساندة ويؤدي إلى تسريح آلاف العاملين. وكانت دراسة نفذتها احدى الشركات المتخصصة بتكليف من وزارة الصناعة والتجارة، أظهرت أن كلفة صناعة الكلنكر المستورد من السوق الخارجية تقل عنها في الأردن بما يقارب الـ 34 دينارا لكل طن، نتيجة الفرق بكلف الزيت الصناعي الذي يشكل العامل الأساسي في تحديد كلفة انتاج الاسمنت.
 
فيما تقدر الشركات كلفة الكلنكر نسبة إلى الكلفة الاجمالية لانتاج طن الاسمنت بـ 75بالمئة. وبينت الدراسة أن تكلفة طن زيت الوقود المقدم لصناعة الاسمنت في دولة نفطية نحو 24 دينارا مقارنة مع 367 دينارا في الأردن، فيما تبلغ تكلفة الطاقة لطن الكلنكر في دول نفطية نحو 3 دنانير بينما في الأردن تبلغ نحو 35 دينارا.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.