• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جلالة الملك .. المواطنيين أمانة في أعناقكم * بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-09
3381
جلالة الملك .. المواطنيين أمانة في أعناقكم * بقلم النائب غازي عليان

 

سيدي .. إن الشعور بالظلم شديد الوقع على النفس فما بالكم بالظلم نفسه ، وإن كافة الشرائع السماوية والقوانيين الوضعية كفلت للإنسان الدفاع عن نفسه وماله وعرضه ، والدولة بكافة أجهزتها وجدت لرعاية الناس وحماية مصالحهم لا التنكيل بهم وإستهدافهم .

إنني وإذ أتوجه لجلالتكم بعد الله لعلمي الأكيد أنكم لاترضون عن الظلم ولا تقبلون به ، وإناشدكم للمرة الثانية لأحيط جلالتكم علماً أنه وردتني تهديدات ومن عدة جهات ، بأن أحد الأجهزة المكلفة قانوناً بحماية المواطنيين يخطط السفهاء منهم للنيل من سمعتي والمساس بمصدر رزقي وكل ما يخصني .

إذا ماحصل مثل هذا الأمر وإلصق بي ما لم أعهده ، وما لم أقم به ، وما لم أرضاه منذ ولدت الى ان أبعث حيا ، فنتائجه لا ترضي الله وتمس بسمعة الجهاز الذي نعتز به على الدوام ، وقد يكون لها ردات فعل إجتماعية في وقت لايحتاج لتأزيم أكثر مما هو عليه .

ما أرجوه ان يجد ندائي إذناً صاغية ، وأن يؤخذ على محمل الجد ، وما أخشاه الغدر ، هذا الإسلوب الذي يتصف بالخسة والنذالة ولا يلجأ إليه إلا الجبناء ، ومن إستمرأ العزف على سيفونية الأصول والمنابت وإعتبار الثانية مطية للأولى ، وهذا ما تمقتونه ، وتحتقرون من يؤمن وينادي به ولن يكون .

للأسف ان تلك الجهة تبني أحلامها على معلومات خاطئة وتقديرات غير مدروسة ، وإذا ما حدث وان نفذت ما تنوي فعله فإن نتائجه لن تكون حميدة ، واحملهم مسؤولية كل ما سيجري لي لاحقاً فيما يتصل بعملها .

سيدي هناك دينصاورات أمنية تتغول على المواطنيين ، وتعطل مصالحهم ، وتستغل حاجاتهم ، ومن أبى وإستنكر ان يخضع لرغباتها بغير حق وخلافاً للقانون يلاقي الويل والثبور وعظائم الأمور ، ولا زالت تعتقد أن المواطن هدفاً سائغ وتستطيع فعل ما تشاء .

سيدي .. إنني أؤمن انه في النهاية لايصح إلا الصحيح ، وان الحق أسبق على الباطل ، وكل ما أود الوصول إليه ، كفالة حقي كمواطن شريف منتمي لوطنه وولائه لقيادته ، وأنني أحطت الجهاز الذي أؤتمن على الأمن بصورة مايجري ، شاكراً لهم حسن تعاملهم وتعاونهم .وأخيراً كلي أمل ان يجد ندائي الإهتمام الكافي ، بتوجيه تحذير لتلك الجهة بعدم العبث بقاعدة الأمن والإسقرار والركيزة الأساسية التي يستند عليها العدل ولا شيء غير العدل .ودمتم أهلاً للحق سيدي 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الصحفي بسام الياسين08-11-2011

قال عزوجل "ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فأنه آثم قلبه"من هذا المنطلق الايماني ادلي بشهادتي ان الرجل على خلق ودين وصاحب شخصية حانية وجذابة يداه مبسوطتان لكل ذي حاجة وطني حتى العظم ومخلص للعرش حتى النخاع ويمتاز بعشقه للاردن وحبه للناس،ويرفض الغلط،ويأبى الظلم.مؤسسة العرش لها
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

sam 20008-11-2011

مولاي جلالة الملك المعظم:
استميح جلالتكم ان تسمعوا مشكلتي والتي لم تستطع كافة مسؤولي الدولة من وزراء واجهزة رقابة واجهزة امنية حماية حقي في خدمة الاردن لاني قدمت فقط رأيا" مغايرا" لما يراه المسؤول الاول في مؤسستي نعم يا مولاي رايا" فنيا" قصدت به حماية عمان من كارثة وقد طلبت من
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

sam200008-11-2011

مولاي جلالة الملك المعظم:
استميح جلالتكم ان تسمعوا مشكلتي والتي لم تستطع كافة مسؤولي الدولة من وزراء واجهزة رقابة واجهزة امنية حماية حقي في خدمة الاردن لاني قدمت فقط رأيا" مغايرا" لما يراه المسؤول الاول في مؤسستي نعم يا مولاي رايا" فنيا" قصدت به حماية عمان من كارثة وقد طلبت من
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

سعيد زايد08-11-2011

كلنا فداءا لسعاددة النائب غازي عليان وحمى الله الاردن وقيادتة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

اردني08-11-2011

الله يخليك يا سعادة النائب على الكلام الجميل
الناس معيدة و انتا مهتم بامور الشعب
الله يحفظك ذخر للشعب والوطن و الله يوفقك لفعل الخير
كل عام و انت و جلالة الملك و الارن و الشعب الاردني بخبر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.