• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك .. مع سوريا الدولة ...بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-16
4640
الملك .. مع سوريا الدولة ...بقلم النائب غازي عليان

 إحتلت المقابلة التي أجراها جلالة الملك مع الـ "بي بي سي" العناويين الرئيسية لوسائل الإعلام العربية وغير العربية ، المذيعة التي اجرت المقابلة كان لديها إصرار واضح على رأي جلالة الملك حول تنحي الرئيس السوري للإثاره الإعلامية والإيقاع بين البلدين .

الملك كان واضحاً حول هذه النقطة ، وأكد ان هذا شأن داخلي يقرره النظام والشعب السوري .

إستغلال حديث جلالة الملك من قبل بعض قنوات التضليل الإعلامي على غير مرماه ، لزرع بذور الفتنة والوقيعة بين الأردن وسوريا ، وإضهار دوره بالمتآمر على سوريا كلام غير صحيح ، والآردن مع الدولة السورية بكل مكوناتها ، لأن إستقرارها مصلحة للأردن أولاً وآخيراً .

جلالة الملك يرى المخاطر المحدقة بسوريا سياسياً وأمنياً ، ومن غير المقبول ان نقف صامتون إزاء ما يحدث ، خاصة ونحن الأقرب للشعب السوري ، ونتشارك معه العادات والتقاليد والماء والهواء والمصير المشترك ، لذلك كان جلالة الملك المبادر بالجهر بالحقيقة .

الأزمة السورية تتجه نحو طريق مجهول وتقترب من حافة الهاوية ، ولم يعد أمام النظام السوري مزيداً من الوقت ، وإذا ما وصلت الى آروقة مجلس الأمن وخرجت من الحضن العربي ، عندها يتقرر مصير سوريا على أيادي غير عربية ، وقد تكون مرتبطة بأجندة خارجية .

حملات التحريض التي شنتها وسائل الإعلام السورية الخاصة وعلى وجه التحديد قناة "دنيا" والتي لانرى فيها إلا إسم على مسمى ، في إستدعائها مخبولين أمثال رفيق نصرالله والذي يهدد بالعبث بأمن الأردن بإيقاظ خلاليا نائمة ، نقول له الأردن عصيّ على أمثالك ، والمصلحة تقتضي إيقاف مثل هذه الحملات و على الأردن ملكا وشعبا لأن ليس فيه مصلحة لا للأردن ولا لسوريا .

التحالف مع إيران لم يعد فيه مصلحة للنظام السوري ولن يضفي عليه شرعية ، وعند تعرض سوريا للخطر لاسمح الله سيقف موقف المتفرج ، والمصلحة تقتضي العودة الى الصف العربي .

الملك يرى ان لدى الرئيس بشار الرغبة في الإصلاح ، وقدم له نصيحة جريئة وبصراحة وكل وضوح ، ورسم له خارطة طريق للخروج من هذا المأزق ، وما على الثاني إلا إلتقاطها قبل فوات الآوان بالتصالح مع الشعب أولاً ، والتخلص من كل قوى الشد العكسي التي تسير بالدولة بكل مكوناتها الشعب والأرض والنظام نحو السيناريو الأسوأ، وسوريا تستحق التضحية .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

احمد ابو قعدان16-11-2011

سعادة النائب لن ننسى مواقفك الوطنية في الدفاع عن المستضعفين تحت قبة البرلمان ونثمن لك تفانيك في الدفاع عن الوطن وعشقك الكبير للقيادة الهاشمية وعميد آل البيت عبدالله الباني والملك المعزز وهذه شهادة حق في حقك حيث تتطابق اقوالك مع افعالك جعلها الله في ميزان حسناتك واكثر من امثالك كل المحبة للمخلصين لهذا الوطن الطيب بارضه واهله ومليكه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد ابو قعدان / جامعة اليرموك16-11-2011

مقالتك وضعت النقاط على الحروف شرحاً وتوضيحاً وهذا يدل دلالة قطعية على عمق انتماء وطني ومحبة خالصة للعرش والقيادة الف الف شكر للنائب الوطني المنتمي غازي عليان وبارك الله فيك على هذا النَفَسَ الاردني الطاهر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

كبيـــــــــــــــــــــــــر16-11-2011

يارب يخلي سيدنا ويحمي البلد من الحاقدين وشكرا للنائب المتابع لقضاياوهموم العرب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو عرب15-11-2011

لمقال يذكرني تاريخيا بما حصل في فرنسا وحصل في بريطانيا في القرن الخامس عشر فقد حصلت مظاهرات في كل من لندن و باريس و على اثر هذه المظاهرات تم قمع هذه المظاهرات في باريس و قتل اكثر من 20 الف مواطن فرنسي في حين تم اجراء اصلاحات في لندن و قام الملك بالتنازل عن جزء من صلاحياته في نهايه القرن السابع عشر حصلت مظاهرات في باريس و ادى ذلك الى زوال الملكية في فرنسا في حين حصلت مظاهرات قليلة في لندن و تم امتصاصها تم التنازل من قبل النظام الملكي على الجزء الاكبر من صلاحياته و بقيت الملكية في بريطانيا حتى يومنا هذا و هذ يتكرر حاليا فقد تم قمع المظاهرات في سوريا في الثمانينات وقتل اكثر من 40 الف سوري في حماه و حمص و حلب و المظاهرات الحالية تطالب برأس النظام في سوريا اما الاردن ففي مظاهرات عام 1989 فقد اعيدت الحياة السياسية و حاليا هناك اصلاحات لذا سيبقى الاردن قوي بقيادته ان شاء الله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الصحفي بسام الياسين15-11-2011

سعادة النائب مقالتك نزعت الغشاوة عن عيون المصابين بقصر نظر فالملك من الحصافة والذكاءبحيث لاتستطيع صحافيةانتزاع ماتريد نشاطرك الرأي اذ ان قنوات الضلال حاولت تحريف المقابلة لكنها فشلت شكراً لسعادتك على غيرتك الوطنية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
الصفحة السابقة1234الصفحة التالية
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.