• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القرالة: مجلس النواب ظلم ...والتاريخ سينصفه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-22
1401
القرالة: مجلس النواب ظلم ...والتاريخ سينصفه

  قال وزير الشؤون البرلمانية والتنمية السياسية حيا القرالة ان مجلس النواب السادس عشر ظلم كثيرا وتعرض للظلم من قبل العديد من الاطياف في المجتمع.

واضاف الوزير القرالة خلال استضافته على شاشة قناة الحقيقة الدولية في برنامج "عين على البرلمان " الذي يعده ويقدمه الزميل معاذ البطوش يوم امس الاثنين في رده على سؤال وجهه احد المواطنين حول رائيه بمجلس النواب السادس عشر بالقول"مجلس النواب انجز الكثير من القوانين الناظمة للحياة السياسية وسيذكرة التاريخ ولو بعد حين".

وتابع القرالة حديثه بالقول"ما حققه مجلس النواب من انجازات تشريعية ورقابية خلال مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز عام تقريبا تسجل له وسيذكرة التاريخ بعد عشر سنوات او عشر سنوات ".


واشار القرالة الى ان مجلس النواب السادس عشر تمكن من انجاز قانون نقابة المعلمين وهو ما عجزت عن تحقيقه المجالس السابقة وانجز قانون الاجتماعات العامة وعدل "42" مادة من الدستور وهذه لاول مرة يتمكن مجلس نيابي من فتح الدستور بهذا الكم والعدد من المواد وجميعها ليست مواد بسيطه بل تصب في صميم المصلحة الوطنية سواء السياسية او الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بتقييد اصدار القوانين المؤقته التي ارهقت كاهل المواطن.

واوضح الوزير القرالة مجلس النواب استطاع ايضا ان يناقش البيان الحكومي لثلاثة حكومات خلال عام وهذا من الصعب ان يرافقه انجاز القوانين ولكن نظرا لوجود ايمان مطلق لدى اعضاء المجلس النيابية بان المصلحة الوطنية تتطلب المضي في العملية الاصلاحية دون الالتفات الى الوراء.

واكد القرالة على ان مجلس النواب سيمضي في اقرار القوانين الناظمة للاصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد وخاصة قوانين "هيئة الاشراف على الانتخابات ، والاحزاب ، والانتخابات النيابية".

وختم القرالة حديثه عن المجلس النيابي بالتاكيد على اهن الاردنيون سيحصدون نتائج عمل وانجازات مجلس النواب السادس عشر قريبا وسيذكرهم التاريخ من اوسع ابوابة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.