• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عطوان يعود لعمّان شاكراً الأردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-22
1379
عطوان يعود لعمّان شاكراً الأردن

 وقع الكاتب الصحافي العربي الشهير عبد الباري عطوان كتابه " وطن من كلمات" في مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمّان مساء الأربعاء،وسط حشد كبير من الجماهير .

وقال عبد الباري عطوان إن " وطن من كلمات " هو إختصار لرحلة لاجىء من مخيم دير البلح في قطاع غزة الذي ولد وترعرع فيه إلى صدر الصفحات الأولى في الصحف .

وأشار عطوان إلى أن كتابه الجديد هو " تجربة إنسان فلسطيني مشرد ينتمي إلى القاع العربي ،تجربة لاجىء استطاع أن يشق طريقه وسط صخور المعانات بصلابة وتحمل ومثابرة ".

وبين أنه حاول في هذا الكتاب أن "يسجل جزءا من الذاكرة العربية ويوثق التجربة والشق الفلسطيني منها وما حملته من معاناة وفقر و جوع ".

وأضاف " لم أخطط في أي يوم من الأيام لأكون بطلا او زعيما سياسيا ، كل ما طمحت اليه في حياتي هو أن أشبع لقمة الخبز وأن اعيش مستورا وأموت مستورا".

وتحدث في حفل التوقيع الذي حضرة مئات المواطنين عن انتقاله من قطاع غزة إلى عمّان حيث عمل ليؤمن قوت يومه ومن ثم إلى القاهرة حيث أكمل تعليمه الجامعي فليبيا التي عمل فيها بصحيفة البلاغ قبل الانتقال إلى الخيلج ثم إلى لندن وتأسيس صحيفة القدس العربي .

وروى عطوان تجربة أول رسالة كتبها عندما كان في عمر الثامنة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر وكيف جاءه الرد حينها من عبد الناصر دون ان يدري انه كان في من ارسل له هذه الرسالة هو طفل صغير .

ويتطرق " وطن من كلمات " إلى علاقة الكاتب بعدد من الشخصيات من بينها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وتحدث عطوان عن فترة عيشه في عمان وكيف كان انطباعه بعد ان عاد إليها بعد عشر سنوات من الغياب ،مبينا أن الأردن كان حضنا ودودا على اللاجئين الفلسطينين وهو من اعطاه جواز سفر مؤقت سهل عيله كثير في تنقلاته ، إلى جانب استضافته للاجئين من العراق وسوريا .

وشكر عطوان الأردن على كل ما قدمه للفلسطينيين،قائلا إن الأردن للأردنيين وليس وطنا بديلا وان الفلسطيني لا يقبل إلا بفلسطين وطنا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.