استبعاد سليمان وابو اسماعيل والشاطر من انتخابات الرئاسة المصرية

 أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية انها استبعدت 10 أشخاص من بين المتقدمين لخوض غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 و 24 مايو المقبل، وذلك لعدم توافر شرط أو أكثر من الشروط الواجب توافرها قانونا في كل منهم.

وقالت اللجنة في بيان لها مساء السبت إن ذلك القرار جاء بعيد انتهائها من عملها الذى بدأته من أول أمس (الخميس) بشأن فحص ومراجعة جميع ملفات المتقدمين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية وكذا بحث الاعتراضات المقدمة من بعض المرشحين على آخرين.

وذكرت اللجنة انها كلفت الأمين العام المستشار حاتم بجاتو بإخطار من تم استبعادهم ليتسنى لمن يرغب منهم فى التظلم إلى اللجنة فى المواعيد المقررة قانونا

وقد ذكرت مصادر قريبة من اللجنة أن من بين المستبعيدن كل من عمر سليمان بسبب عدم استيفاء توكيلاته للتوزيع الجغرافى التى نص عليه شروط الترشح تصل الى الف توكيل , ومن بين المستبعدين ايضا حازم صلاح ابو اسماعيل بسبب جنسية والدته وكذلك مرتضى منصور المطلوب ضبطه واحضاره على ذمة قضية موقعة الجمل وايمن نور وخيرت الشاطر للافراج عنهما بعفو .

من جهته أكد جهاز المخابرات العامة المصري مجددا حرصه على الثوابت التي أنشىء من أجلها واختصاصه مع أجهزة الدولة الأخرى في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد .

كما أكد الجهاز التزامه بنص المادة (47) من قانون المخابرات العامة التي تحظر على أفراده الإنتماء الى أي تنظيم سياسي، أو الإشتراك في الدعاية الانتخابية، أو التقدم للانتخابات العامة، وأن كل من رشح نفسه للانتخابات يعتبر مستقيلا من وظيفته من تاريخ ترشيحه .

وناشد جهاز المخابرات العامة في بيان له السبت ـ بمناسبة ما يشهده الوطن من زخم سياسي وأحداث متلاحقة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير - الشعب المصري بكافة أطيافه الحفاظ على جهازه الوطني، وعدم الانتقاص من دوره، أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية.

وأكد الجهاز وقوفه على مسافة واحدة من كافة مرشحي رئاسة الجمهورية باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون المصلحة الوطنية العليا بالأساس خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر.

وأوضح جهاز المخابرات العامة في ختام بيانه أنه سيظل دائما ملكا للشعب المصري يحمي ترابه الوطني، ومصالحه الحيوية في مواجهة أية تهديدات ومخاطر تستهدف المساس بأمنه القومي بأي شكل من الأشكال، داعيا الله أن يحفظ مصر دائما ويحميها من كل سوء.