• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاخضر الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة و الجامعة العربية الى سوريا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-09
1127
الاخضر الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة و الجامعة العربية الى سوريا

 قال دبلوماسيون ان من المتوقع اختيار الدبلوماسي الجزائري المخضرم الاخضر الابراهيمي ليحل محل كوفي أنان كمبعوث خاص للامم المتحدة والجامعة العربية بشأن الازمة السورية ما لم يحدث تغيير في اللحظة الاخيرة.

وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم ان اعلانا قد يصدر بحلول منتصف الاسبوع لكنهم حذروا ايضا من ان تغييرات تحدث احيانا في اللحظة الاخيرة اذا كانت لدى حكومة اساسية بواعث قلق او كان لدى المرشح نفسه شكوك.

وكان كوفي أنان قدم استقالته كمبعوت الى سوريا كونه لم يحصل على الدعم المطلوب من المجتمع الدولي، وبسبب عدم توافق أعضاء مجلس الأمن الدولي وهو ما حال دون تفعيل خطته للسلام المكونة من ست نقاط ، وايضا بسبب توجيه أعضاء مجلس الأمن أصابع الاتهام واللوم لبعضهم البعض" وفق قوله.

ولم يبد الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي حماساً لهذه المهمة بسبب التجربة التي مر بها وعدم تعاون الولايات المتحدة الاميركية معه بعد احتلال العراق عام 2003، حينما عين مبعوثاً في العراق بعد احتلاله.

مع أنه أعتبر الوضع السوري يختلف كلياً عن ما كان قائماً في العراق بعد احتلاله من قبل القوات الأميركية.

وسبق وان قدّم الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان نصيحة حول كيفية إنقاذ سوريا بعد إعلان استقالته من منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، واعتبر أن الوسائل العسكرية وحدها لن تنهي الأزمة في هذا البلد.

وكتب أنان في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" "أن مدينة حلب تحت الحصار واحتمال فقدن آلاف الأرواح من المدنيين في سوريا مرتفع جداً". وأضاف "إن الوسائل العسكرية وحدها لن تحل الأزمة، وكذلك أي أجندة سياسية ليست شاملة وواسعة، لأن توزيع القوة والانقسامات في المجتمع السوري كبيرة وبشكل يجعل الحل الوحيد لإنهاء حكم قمعي من الماضي وتجنب الانزلاق إلى حرب طائفية انتقامية في المستقبل هو التحول السياسي عن طريق التفاوض بصورة جدية".

وفيما اعتبر أنان أن التحدي الكبير القائم في سوريا "لا يمكن حله إلا من خلال مجتمع دولي متحد يجبر طرفي النزاع على الانخراط في عملية انتقالية سياسية سلمية"، اعترف بأن العملية السياسية "صعبة إن لم تكن مستحيلة لأن جميع الأطراف داخل سوريا وخارجها تنتظر الفرصة لتحقيق مصالحها الضيقة بالوسائل العسكرية، كما أن الانقسام الدولي يعني دعم الأجندات التوكيلية وتأجيج المنافسة العنيفة على الأرض".

وأضاف "هناك مصالح مشتركة واضحة بين القوى الإقليمية والدولية في الاتفاق على مرحلة انتقالية سياسية في سوريا لأن الحريق يهدد بحدوث انفجار في المنطقة يمكن أن يؤثر على بقية العالم ويملي على القادة تقديم تنازلات للتغلب على إغراء المنافسات الوطنية المدمرة، كما أن العمل المشترك يتطلب جهوداً ثنائية وجماعية من قبل جميع البلدان التي تملك تأثيراً على الجهات الفاعلة على أرض الواقع في سوريا للضغط عليها من أجل التوصل إلى حل سياسي".

وأدانت الأمم المتحدة انجرار البلاد بشكل متزايد نحو الحرب الأهلية لكن القتال استمر دون وجود أي مؤشر للفرج بالنسبة للسوريين، ودخلت العناصر الجهادية في الصراع، كما أن هناك مخاوف متزايدة بشأن أمن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا.

وبدا المجتمع الدولي عاجزاً وبشكل لافت في محاولاته للتأثير على مجرى الأحداث الوحشية".

ونصح أنان روسيا والصين وإيران بـ "بذل جهود متضافرة لإقناع القيادة السورية بتغيير المسار، وتبني التحول السياسي، وإدراك أن الحكومة الحالية فقدت كل شرعية"، مشدداً على أن الخطوة الأولى من جانبها "ستكون حاسمة بعد أن شكّل تعنتها ورفضها تنفيذ خطة السلام المكونة من ست نقاط أكبر عقبة أمام أي عملية سياسية سلمية".

كما نصح الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر بـ "الضغط على المعارضة السورية لاحتضان عملية سياسية شاملة وكاملة تشمل الكيانات والمؤسسات المرتبطة حالياً بالحكومة"، مشدداً على أن هذا يعني أيضاً "الاعتراف بأن مستقبل سوريا لا يرتبط بمصير رجل واحد فقط".

وقال أنان "من الواضح أن الرئيس بشار الأسد يجب أن يترك منصبه، ويتمحور التركيز على اتخاذ تدابير وبناء هياكل لتأمين حل سلمي طويل الأجل يمر بمرحلة انتقالية لتجنب حدوث انهيار فوضوي"، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمل نصيبه من المسؤولية".

وقال أنان إن الفرصة ما تزال قائمة "لإنقاذ سوريا من أسوأ كارثة، لكن هذا يتطلب الشجاعة والقيادة، وعلى الأخص من جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.