• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاخوان احكموا قبضتهم على مصر فماذا بعد ؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-14
1687
الاخوان احكموا قبضتهم على مصر فماذا بعد ؟

  كتب محلل الشؤون السياسية - احكم الاخوان المسلمون ممثلين برئيس مصر الدكتور محمد مرسي قبضتهم على السلطتين التشريعية و التنفيذية و ازاحوا من طريقهم قوة و ثقل المجلس العسكري المصري باحالة كل من المشير طنطاوي و الفريق عنان من رئاسة المجلس و القوات المسلحة .

 

 

الخطوة التي اتخذها الرئيس المصري صدمت الاوساط السياسية ، و جعلت العيون متوجهة من جديد مترقب شديد للحال الداخلية المصرية و للتطورات التي قد ترافق هذا القرار الرئاسي الذي قد يشعل النار في الفتيل ، و قد يرهن الاستقرار السياسي المصري بأيام قريبة اذا ما رأى العسكر في القرار تقليصا لصلاحياتهم او مسا بالمؤسسة الأكثر استقرارا من نشأة الدولة المصرية ، اضافة الى ان قرار مرسي بالغاء الاعلان الدستوري المكمل يضع مصر في حالة هي الاولى من نوعها و التي تجعل السلطة بيد رجل واحد لا غير .

 

الصحف المصرية تناولت الخبر كل وفق توجهاته ، و وفق تحالفاته و هو ما يعني حالة من الانقسام في الشارع المصري الذي لم يتوحد منذ ثورته الأخيرة و حتى يومنا هذا ، و كان ابرز ما جاء في هذه الصحافة وصف خطوة مرسي بانها محاولة من قبل الحركة الاسلامية للسيطرة على الدولة المصرية ، و هو امر بات لا شك فيه ، و دليله مسارعة مرسي بنفي ان تكون قراراته الاخيرة موجهة ضد أحد ، و انه – اي مرسي - يسعى للصالح العام ، فيما تفتح قراراته الاخيرة الفرصة له و للحزب الاسلامي باتخاذ العديد من القرارات و الاحالات و القوانين التي من شأنها ترسيخ و تعزيز قدرة و قوة الاخوان المسلمين في مصر لم تكن رسالة مريحة اذ ان الانباء التي سارع مرسي كذلك الى نفيها هي تلك التي تحدثت عن وضع الطنطاوي و عنان تحت الاقامة الجبرية ، و هذا كله مثار تساؤل و شك و ترقب تفتح الباب اما التحليل و التدقيق و المراقبة لتحركات و خطوات و اجراءات الرئيس المصري الجديد .

 

الخوف كل الخوف اليوم على مدنية الدولة المصرية و على مدى صدق الحركة الاسلامية و جماعة الاخوان المسلمين في أنهم ليسوا طلاب سلطة - و هو ما لم يظهر حتى اللحظة - ، و انهم سيقبلون بتداول السلطة – على عكس من سبقهم - ، و ان مصر لن تعيش تحت حكم حزب جديد 30 عاما أخرى ، و ان مصر و المصريين لن يترحموا على ذكرى مبارك ،،،

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.