- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله": النظام السوري راحل حتمًا
أكد الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" اللبناني أن النظام السوري سيسقط حتمًا، وأن إيران تريد حرق المنطقة، مطالبًا أهالي باب التبانة وجبل محسن بأن يظلوا جيرانًا لأنهم باقون والنظام زائل.
وقال الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي: إن "النظام السوري حتمًا راحل، وإنه لا يجوز ربط الناس وشرائح المجتمع بأمر زائل"، وأضاف: "سقوط النظام السوري سيكون له أثر مدوي في لبنان، وستتبدل الأدوار.. لذا يجب أن يفتش اللبنانيون عن علاقة مع الدولة السورية أيًّا تكن هذه الدولة، وإلا فالبديل هو "إسرائيل"".
وأوضح في حديثه لفضائية المستقبل اللبنانية مساء أمس الأربعاء أن "السلاح الذي استخدمناه ضد العدو "الإسرائيلي" وسمينا أنفسنا مقاومة انغمس في وُحُول الداخل، وأنا أتخوَّف من انغماسه في الوحول السورية ما يزيدنا عارًا وخزيًا أمام الله".
واتهم أصحاب المشاريع الخارجية بالرغبة في حرق المنطقة، وهذا أمر لا يخدم سوى الصهاينة والأمريكان، مشيدًا بالطرح المصري في موضوع الأزمة السورية، ودعا لتحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية تحكمها إرادة الشعب.
ورأى أن العبارات التي يرددها اللبناني حسان المقداد تدل على أنه ليس له علاقة بـ"حزب الله"، ومن اختطف ابن المقداد يعرف أنه ليس في الحزب وهم قوَّلوه ما قال، مستبعدًا أن تكون المعارضة السورية هي التي اختطفته، وأن من اختطفه أحد اثنين، إما مجموعة مسلحة من اللصوص والقتلة المرتبطين بدولة خارجية أو مجموعة تابعة للنظام.
وتابع: "أنا مطمئن أن اللبنانيين المخطوفين في أعزاز بعضهم مع المعارضة السورية وأنا أعرفهم جيدًا، وأسأل آل المقداد هل ما تفعلونه يخدم ولدكم؟ إنكم تشجعون الخاطف على خطف المزيد من أجل أن تكبر الفتنة"، مطالبًا آل المقداد بإعادة النظر وإطلاق سراح الجميع؛ لأن هؤلاء مظلومون لجأوا إلى هنا هربًا من الظلم وإن كانوا من "الجيش السوري الحر"، فهذا الجيش يدافع عن نفسه.
يشار إلى أن الطفيلي عالم دين شيعي، وهو أول أمين عام لـ"حزب الله" اللبناني، وتركه بعد تولي حسن نصرالله أمانة الحزب، حيث برز التباين بين القيادة الجديدة لـ"حزب الله" والشيخ الطفيلي، الذي كان له العديد من الملاحظات خاصة على العمل السياسي لـ"حزب الله"، كما كان له اعتراض على ما يسميه "شخصنة" الحزب والابتعاد عن منطق الشورى.
