- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
24 قتيلا بسوريا و"مجزرة" بريف دمشق
وأفاد ناشطون معارضون أن مقاتلين موالين للرئيس بشار الأسد ارتكبوا مجزرة في حي برزة بريف دمشق راح ضحيتها 16 قتيلا، حيث أعدموا ميدانيا ثلاث عائلات بمن فيها الأطفال والسيدات. من جهة أخرى، قالت مصادر في المعارضة أن تفجيري دمشق أسفرا عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، بينما أكدت وزارة الإعلام السورية أن الأضرار اقتصرت على الماديات. كما أكد التلفزيون السوري بدوره وقوع انفجارين قرب هيئة قيادة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق، مشيرا إلى أن حريقا هائلا نشب بالقرب من المقر، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ونشر "المجلس العسكري في دمشق وريفها" بيانا على موقعه الإلكتروني قال فيه إن الجيش الحر استهدف مبنى الأركان ما أسفر عن سقوط "عشرات القتلى"، في حين كشف ناشطون عن إصابة عناصر من الحرس الثوري الإيراني بالتفجيرين. في المقابل، قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن التفجيرين نجما عن عبوتين ناسفتين، مؤكدا أن الأضرار اقتصرت على الماديات. وأضاف الزعبي أن القوى الأمنية تلاحق مجموعة مسلحة وصفها في محيط المنطقة التي حصل فيها الانفجارين. وكان ناشطون معارضون قالوا لـ"سكاي نيوز عربية" في اتصال هاتفي من دمشق، إن السلطات السورية عمدت إلى اقفال الطرق المحيطة بموقع الانفجار وسط سماع أصوات إطلاق نار. ونقل الناشط أبو يزن عن شهود قولهم إن الانفجارين أسفرا عن وقوع قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاق هرعت إلى موقع الحادث. وأفاد ناشطون بأن الانفجار الأول الذي استهدف المقر العسكري نتج عن سيارة مفخخة وضعت أمام المبنى من جهة ساحة الأمويين، فيما وقع الانفجار الثاني خلف المبنى قرب منطقة أبو رمانة. واتهم التلفزيون السوري من وصفهم بالـ"إرهابيين" بالوقوف وراء التفجيرين. ويأتي هذا التصعيد غداة انفجار شحنتين ناسفتين في دمشق أيضا قرب مدرسة "أبناء الشهداء". وتبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "لواء أحفاد الرسول" التفجير الذي استهدف المدرسة الواقعة قرب فرع فلسطين للمخابرات العسكرية.قتل 24 شخصا الأربعاء في أعمال عنف متفرقة في سوريا بينهم 16 مدنيا قضوا في "مجزرة" قال الناشطون إن قوات الأمن ارتكبتها في ريف دمشق، في حين تبنى الجيش السوري الحر مسؤولية تفجيرين وقعا بالقرب من مقر هيئة الأركان العسكرية بالعاصمة دمشق.
