• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تجدد الاشتباكات بين قبائل علوية وآل "الأسد" في مسقط رأسه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-10-03
1168
تجدد الاشتباكات بين قبائل علوية وآل

  تجددت الاشتباكات المسلحة ليلة أمس الثلاثاء، بين آل الأسد وقبائل علوية أخرى، في مدينة القرداحة، معقل آل الأسد ومسقط رأس زعيم النظام السوري.


وذكر شهود عيان، أنهم شاهدوا تحليقا مكثفا للطائرات المروحية، في سماء مدينة القرداحة، منذ السبت، الذي شهد أولى الاشتباكات العسكرية، بين آل الأسد وعدد من القبائل، كما شاهدوا أكثر من 30 دبابة تحيط بالقرداحة، وسط تشديد أمني مكثف.


وأوضح نشطاء في الهيئة العامة للثورة السورية، في اللاذقية، أن نظام الأسد دفع بقوات من الحرس الجمهوري وقوات الأمن لوقف الاشتباكات بين عائلة الأسد من جهة، وعائلة آل الخير وآل عثمان من جهة أخرى، واعتقل العديد منهم في مدينة "جبلة"، على خلفية الأحداث الجارية في القرداحة واللاذقية.


وأضاف الناشطون أن هناك أخبار غير مؤكدة، عن مقتل "هلال الأسد"، الذي كان يشغل منصب مدير الفرع (202)، في مؤسسة الإسكان العسكري، وقالوا إن "شيخ الجبل وزعيم الشبيحة الأول، محمد الأسد لم يفارق الحياة وما زال يرقد في المشفى ووضعه الصحي خطير"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.


وأشاروا إلى أن زعيم النظام بشار الأسد يتابع شخصيا تطورات الوضع في القرداح، وأن النظام طلب من آل "الخير وعثمان" مغادرة القرداحة، مقابل تعهد بشار الأسد بمحاسبة المتورطين بالهجوم على آل الخير من آل الأسد، وقد قامت قوات النظام، قامت بحملة اعتقالات واسعة، شملت كل الأطراف التي شاركت في الاشتباكات، التي تجددت يوم الأحد الماضي وامتدت إلى محيط القرداحة.


يشار إلى أن هناك تضارب في المعلومات المتوفرة حول أصول عائلة الأسد واسمها الحقيقي، ومدى انتمائهم للقرية، الأسد إلا أن القرادحة تعتبر الركيزة القوية والرئيسية لنظام الأسد، وبها بقية عائلته، وهم المتهمون أيضا بقيادة الشبيحة هناك مثل محمد الأسد المعروف بـ "شيخ الجبل".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.