الشريط الاخباري
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المرشح الدوايمة واقاربه يعتدون بالاسلحة النارية على مندوب يعمل في حملتهم الانتخابية وغياب تام للامن العام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-01-21
1738
المرشح الدوايمة واقاربه يعتدون بالاسلحة النارية على مندوب يعمل في حملتهم الانتخابية وغياب تام للامن العام

 قدم المواطن مجدي مقلد صباح اليوم شكوى رسمية لمركز امن النصر، ضد مرشح الدائرة الثانية في العاصمة عمان محمد عشا الدوايمة، بعد تعرضه للضرب والتهديد بالسلاح مساء امس الاحد.

وفي التفاصيل، قال مقلد في تصريح خاص لـ"عمان جو"، بانه كان يعمل في تعليق اليافطات للدوايمة، مع 35 شاب بشكل تطوعي، مع ابقاء حق الحصول على بدل مواصلات، الى انه تفاجئ هو ومن معه بأن المرشح نقد اتفاقه معهم ورفض صرف بدل مواصلات، والاكتفاء بصرف مبالغ اسبوع واحد بدل ثلاث اسابيع، لتبدأ شرارة الاخلافات بين الجانبين.

وفي مساء يوم امس، تلقى الشاب اتصال هاتفي في الساعة الحادية عشر مساء من مندوب الدوايمة طلال الشريف، يبلغه عن اجتماع ضروري مع المرشح الدوايمة، وهناك تواجد مرشح عن قائمة اجهل اسمه طلب مني مرافقته الى الديوان الخاص به لحل الخلاف، واثناء الجلسة شعرت بعدم ارتياح ولم يعجبني الكلام، فحاولة الانسحاب والخروج، الى ان مدير حملة الدوايمة وهو ابن عمه، ضربني على كلتا قدمي بالكرسي، مما منعني من الحركة بسبب الالم، وبعدها توافد عشرات الشباب يحملون الاسلحة الرشاشة والمسدسات للديوان، مما دفعني للاتصال بالنجدة التي حضرت للمكان واخرجتني انا والشباب من الديوان.

وابدى مقلد استغرابه من الاجراءات المتبعة في مركز امن النصر، حيث انه قدم شكوى رسمية ضد الدوايمة مع وجود شهود وتقرير طبي، في الساعة التاسعة صباحا، ومنذ وقت تقديم الشكوى حتى قبل خروجي من المركز الامني الساعة الثانية عشر ظهرا لم يقدم المركز الامني على اي اجراء، وعند المراجعة عن السبب، انصدم بأن المركز الامني اكتفى باتصال هاتفي مع المرشح فقط.

وحاول محامي المرشح في اتصال هاتفي مع مقلد ثنيه عن تقديم شكوى، الى انه رفض ذلك، مؤكدا على انه لا يسعى لاستفادة ماديا، انما يريد حقه الذي يكفله القانون الاردني. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.