- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
يهودي قال "الله اكبر" فقتلته الشرطة
قالت الشرطة الاسرائيلية إن حارس أمن اطلق الرصاص فقتل رجلا إسرائيليا يهوديا اليوم الجمعة عند الحائط الغربي أحد اكثر المواقع المقدسة لدى اليهود في القدس وإن الموقع اغلق على الفور امام الزائرين.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن الحارس فتح النار بعد ان سمع الرجل الذي كان في استراحة مجاورة يصيح قائلا "الله أكبر".
وقال روزنفيلد ان الحارس اطلق الرصاص من مسدسه لانه اعتقد ان الرجل فلسطيني متشدد. واتضح ان القتيل اسرائيلي يهودي في الاربعينات من العمر.
وأضاف روزنفيلد "يبدو ان ترديد هتاف الله أكبر كان السبب الذي جعل الحارس يسحب سلاحه ويطلق عددا من الطلقات عليه.
"نبحث عن الدافع" للرجل القتيل.
ووقع الحادث في الوقت الذي تجمع فيه مئات للصلاة عند الحائط الغربي وهي منطقة من أكثر المناطق حساسية في القدس ويصلي عنده الالاف كل اسبوع.
والحائط الغربي متاخم لجبل الهيكل والمسجد الاقصى. (رويترز).
بركة: مقتل الاسرائيلي في القدس يعكس سهولة الضغط على الزناد اتجاه العرب..
*النائب بركة يرد على مقتل اسرائيلي عند ساحة حائط البراق بادعاء أنه صاح "الله أكبر" .. ويقول: اليوم كان الضحية يهوديا ولكن الجريمة تكشف خطورة التعليمات التي بيد قوات الاحتلال..
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن مقتل الاسرائيلي صباح اليوم الجمعة، عند ساحة حائط البراق في القدس المحتلة، بيد عنصر من قوات الاحتلال، إنما يعكس سهولة الضغط على الزناد وخطورة التعليمات بسهولة الضغط على الزناد، إذا كان الشخص عربي، فالادعاء أن الضحية كان يصيح "لله أكبر"، وهذا من ناحية قوات الاحتلال "كاف" ليكون مصيره القتل.
وجاء هذا في بيان للنائب بركة، على خلفية مقتل اسرائيلي صباح اليوم، في ساحة البراق، أو حسب تسمية الاحتلال "الحائط الغربي"، عند الحرم القدسي الشريف، بيد عنصر من قوات الاحتلال المرابطة في المكان، وكانت الذريعة لاطلاق النار على الضحية بعدة رصاصات، أنه صاح "الله أكبر".
وقال بركة بيانه، إنها ليست المرّة الأولى التي نشهد فيها أن عبارة "الله أكبر"، هي "ذريعة كافية" للاعتداء وحتى القتل لقائلها، واليوم كانت الصورة أكثر وضوحا، لأن الجاني هو من قوات الاحتلال في القدس المحتلة، ما يعكس خطوة التعليمات وسهولة الضغط على الزناد، إذا كان المستهدف عربيا، أو يوحي بأنه عربي.
ودعا بركة سلطات وجيش الاحتلال، الى وقف هذه المجزرة البطيئة، التي تحصد الضحايا، خاصة وأن المستوطنين يطالبون بتخفيف أكثر "للقيود" في التعليمات لاطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كي يكون القتل أسرع وأكثر
