• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القصة الكاملة للهجوم المسلحة الذي شنه رجال الشواورة على خريسات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-07-21
3850
القصة الكاملة للهجوم المسلحة الذي شنه رجال الشواورة على خريسات

 تمت مساء امس عطوة اعتراف بالاعتداء المسلح الذي تم على جريدة  الحياة ومالكها ضيغم سالم الخريسات والذي ادى الى اصابة مدير تحرير الصحيفة حسان خريسات بعدة طعنات من قبل العصابة الموجهه من السيد سامر الشواوره .

 

و توجهت  الجاهة المكونة من الموقعين ادناه المؤلفه من سعادة القاضي العشائري الشيخ احمد سالم المبيضين وسعادة  النائب عاطف الطراونه وسعادة النائب عطوي المجالي والنائب مصطفى الرواشده والسيد  جعفر العيطان وأخرون الى ديوان عشيرة الخريسات لاخذ عطوة اعتراف بالحادثة وكان في الاستقبال جمع غفير من  كرام ابناء مدينة السلط وعشيرة الخريسات على وجه الخصوص وبعد التدوال بالحادث فقد  تكرمت عشيرة الخريسات بأعطاء الجاهه الكريمه عطوة عشائرية بأعتراف لمدة شهر  .

 

وكانت تعرضت صحيفة الحياة الاسبوعية الى هجوم مسلح شنه 10 اشخاص يرتدون الملابس الرسمية وقاموا بالإعتداء المباشر على مدير تحرير الصحيفة حسان خريسات بالمسدسات والسكاكين بعد ان احتجزوه في مكتبه . 
وذكر الزميل احمد عبدالله من الصحيفة ان المسلحين احتجزوا الموظفات والموظفين في مكاتب الصحيفة اشهروا عليه مسدساتهم وغادروا الصحيفة بعد الإعتداء على الزميل خريسات الذي نقل الى المستشفى في حالىة حرجة وجرى ابلاغ الاجهزة الامنية بالحادثة .

 

 بحسب بيان صادر عن الصحيفة فان "10 مجهولين (اقتحموا) مكاتب جريدة الحياة الاسبوعية واعتدوا بالضرب بواسطة السكاكين والادوات الحادة على رئيس تحرير الجريدة حسان خريسات الذي تعرض لجروح بالغة" نقل اثرها الى المستشفى.

 

واضاف ان المهاجمين قاموا "بتكسير الاجهزة والمكاتب في مقر الجريدة وترهيب الموظفين بواسطة المسدسات والادوات قبل ان يلذوا بالفرار".

 

واستنكر رئيس مجلس ادارة الصحيفة ضيغم خريسات "الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له مكاتب الجريدة ورئيس تحريرها" حسب البيان.

 

واشار بيان الصحيفة الى ان الاجهزة الامنية قامت "باتخاذ اجراءاتها ورفع البصمات ولا زالت التحقيقات جارية".

 

وقال رئيس التحرير خريسات في تصريح صحفي من سريره في المستشفى انه تعرض لطعنات متعددة تلقاها بالرأس وضربات بأخمص المسدس كادت أن تودي بحياته.

 

وارجع سبب الاعتداء عليه إلى كتابته خبرا عن نيته القيام بتحقيق صحفي عن أحد المليونيرات الأردنيين وكيف أصبح مليونيرا.

 

وحسب التصريح، فقد "تعرف خريسات على المعتدين على مقر الصحيفة وتقدم بشكوى بحق اثنين منهما، إلا أنه انتقد “فتور” التفاعل الأمني مع القضية بشكل واضح".

 

وقد أدان مجلس الصحفيين ما وصفه بـ"الاعتداء الاثم" الذي تعرضت له صحيفة "الحياة".

 

ووصف المجلس ما حدث بانه "تصرف غير حضاري وغير مقبول"، مؤكداً "استغرابه قيام البعض بالتعبير عن وجهة نظرهم بالتطاول واللجوء الى العنف والاعتداء المباشر في دولة يسودها القانون".



كما شجب نقيب الصحفيين طارق المومني هذه "التصرفات غير المسؤولة التي يتعرض لها بعض حملة الاقلام ورجال الصحافة والاعلام بين فترة واخرى, بهدف مصادرة حرية الرأي ولجم كلمتهم".

 

وطالب المومني الجهات الامنية "بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة"، مؤكداً أن "القضاء الاردني العادل هو مرجعيتنا جميعاً لأي اختلاف في وجهات النظر لا التهديد والترويع والخروج عن القانون".

 

وأيضا ندد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور بالاعتداء معتبرا ان "الحريات الصحفية مهددة والامن المعيشي مهدد" وان "ما حصل يكشف عن حجم الاستهتار بمبدأ سيدة القانون".

 

وشدد منصور على انه “لا يحق لأحد في هذه البلاد بأن يأخذ حقه بيده وما يحدث هو بلطجة وشريعة الغاب”، محذرا من "واقع أسوأ ستصل له الحريات الصحافية بالاردن في حال بقي الضوع على ما هو عليه".

 

وكان نفى رجل الاعمال سامر الشواوره رئيس مجلس ادارة شركة الاتحاد للتبغ والسجائر الانباء والاخبار التي تم تداولها مؤخرا على بعض المواقع الاخبارية والتي وردت على لسان السيد حسان خريسات مدير تحرير صحيفة الحياة الاسبوعية وحمّله من خلالها مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له مؤخراً في مقر الصحيفة .

 

حيث اكد الشواوره في بيان صحفي للرأي العام عدم صحة ما قيل بحقه مؤكداً ان ما ورد على لسان الخريسات ما هو الا افتراء واكاذيب ولا علاقة لها بالصحة مؤكداً بأنه لا يعرف الصحفي خريسات الا قبل عدة ايام حينما اتصل خريسات به من اجل التوسط عنده لاعادة شقيقه حسام والذي يعمل مديراً للعلاقات العامه في شركة الاتحاد للتبغ والسجائر قبل ان يتم الاستغناء عن خدماته مع مجموعة من العمال اثر قرار اعادة الهيكلة الناجم عن قرار اندماج شركتي الاتحاد للتبغ والسجائر والاتحاد المتطورة واعتذرتُ وبكل ادب عن تنفيذ رغبة المتصل مؤكدا له بأن القرار يعود للجنة الهيكلة التي جرى تشكيلها والتي ليس لي أي علاقة بها لكني وعدت ببحث الموضوع حال الانتهاء من قرار الهيكله وبعدها بدأ حسان خريسات بارسال المسجات SMS لي عبر الهاتف النقال ومعظمها يحمل طابع التهديد والابتزاز الا انني اهملتها في حينها مقدراً الحالة النفسية والعصبية لحسان خريسات حتى تفاجأت لا بل صدمت من الزج بأسمي بانني مسؤول عن حادثة الاعتداء التي تعرض لها والتي علمتُ بها بعد عدة ساعات من خلال المواقع الاخبارية التي نشرت الخبر كما انني ادين الاتهامات الكاذبة والملفقة بحقي من قبل اطراف المعتدى عليه خريسات والتي املك الوثائق والبيانات الجازمة والتي تفندها بالكامل .

 

واضاف الشواورة في البيان بأنه سيلجأ للقضاء لمقاضاة كل من اورد اسمه بشكل مباشر او غير مباشر بهذه الحادثة ومؤكداً بانه لن يخضع لاي محاولة ابتزاز مالي اوغير مالي مهما علا شأنها او عظم دورها فنحن والكلام للشواوره في بلد مؤسسات وبلد قانون وما جاء من اتهامات تهدف للنيل من كرامتي وسمعتي وتاريخي التي يعرفها الجميع بأنها نظيفة وناصعة وشريفة وسامح الله من يحاول استغلال الفرص او اقتناصها للاصطياد بالمياه العكره مؤكدا في نهاية المطاف بأن الحق لا يغطى بغربال منهيا حديثه قائلا بانه صاحب حق وضحية وانه يملك الوثائق والبراهين والادلة على ما يقول مؤكداً بانه لا يعرف الصحفي حسان خريسات ولا حتى مقر عمله ولم يسمع باسمه الا من خلال الاتصالات التي كان يتصل بها للتوسط لشقيقه حسام بهدف اعادته للعمل ثانية مطالباً وسائل الاعلام والصحافة بتوخي الدقة والمصاقية عند نشرها للاخبار من خلال نشرها الحقيقة والابتعاد من الاساءة بكرامات الاشخاص وسمعتهم .

 

يا أيها الذين آمنوا إن جاؤكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

جيفارا26-07-2013

من اين لك هذا ؟ ممكن غسلات البلد مش ملحقة على امثال الشواورة ممكن برسيل احسن اشي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مهدي الطوافشه24-07-2013

ما في دخان بدون نار
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.