• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نجل طارق عزيز : المعلومات انقطعت عن والدي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-06-18
1819
نجل طارق عزيز : المعلومات انقطعت عن والدي

 - أكد زياد نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز أن ظروف سجن والده صعبة، فيما انقطت اخباره منذ 3 اسابيع تقريباً.

وقال نجل طارق عزيز في تصريحات  مساء الاربعاء أن المعلومات عن والده انقطعت منذ آخر زيارة لأقربائه، موضحاً أن الزيارة الاخيرة كانت من قبل "والدتي وشقيقتي وعمتي" وتمت بتاريخ 30/ 5/2014.

ويتزامن هذا التاريخ مع الاحداث الاخيرة التي تشهدها العراق من اضطرابات وانتفاضة عشائرية ضد حُكم رئيس الوزراء نوري المالكي.

وبين نجل المسؤول العراقي السابق ان والده يقبع في سجن الكاظمية في ظل ظروف قاسية خاصة وأن والده كبيراً بالسن ويعاني ظروف صحية صعبة وهي امور غير مراعاة عند سجانيه، مشيراً إلى أنه "تعبان جداً، ولا توجد عناية طبية كافية".

والمح إلى أن هذا الامر يسري على والده ومن معه في السجن، وقال " وضعهم سيء في المعتقل فلا كهرباء عندهم ولا مستلزمات الحياة".

كان زياد صرّح في شهر ايلول / 2012 بأن والده يعاني من أمراض كثيرة وغدت حركته شبه معدومة و (90)% من كلامه غير مفهوم ومعروف، وقال حينها "أن وضع والده الصحي بالسجن في ظل السيطرة العراقية أسوأ مما كان عليه وقت إعتقاله إبان كان سجنه تحت الإشراف الأمريكي".

ومضى على إعتقال طارق عزيز نحو (11) سنة و (شهرين)، وهو في وضع صحي سيء ومتردٍ خاصة بعد نقل ادارة السجن إلى السلطات العراقية منذ نحو (3) سنين".

وميخائيل يوحنا أو طارق عزيز كما أطلق عليه الرئيس العراقي السابق صدام حسين، (مواليد 28 أبريل 1936) سياسي عراقي مسيحي شغل منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979–2003) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندما كانا أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، عندما كان هذا الحزب لا يزال ممنوعاً في العراق قبل أن يحكم ثم يتم منعه مرة أخرى بعد الاحتلال الأمريكي. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.