• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

“ثوار العشائر” وضباط جيش “صدام” يشكلون لواءً عسكرياً لـ”تحرير بغداد”

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-07-01
1089
“ثوار العشائر” وضباط جيش “صدام” يشكلون لواءً عسكرياً لـ”تحرير بغداد”

  شكّل ثوار العشائر في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، غربي العراق، لواءً عسكريا لـ”تحرير بغداد” مما أسموها "ميليشيات الفرس″.

وقال الشيخ رافع مشحن الجميلي رئيس مجلس ثوار العشائر (مقاتلي العشائر السنية المناهضين للحكومة الحالية التي يقودها الشيعة) في منطقة الكرمة شرق الفلوجة، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لواء عسكري لـ”تحرير بغداد”، يتشكل من ثوار العشائر وضباط بالجيش السابق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال الجميلي في تصريحات للأناضول "ثوار العشائر وضباط بالجيش السابق في عهد صدام (تم حله بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003) شكلوا لواءً عسكريا من 2500 مقاتل وذلك لتحرير العاصمة بغداد من الفرس المجوس وميليشيات (رئيس الوزراء النتهية ولايته نوري) المالكي التي تقتل أهل السنة والجماعة على الهوية”.
وأضاف مشحن إن "اللواء يتلقى تدريباته على أحدث الوسائل التي تمكنه من تحرير بغداد وبأشراف وقيادة كبار ضباط الجيش السابق”.
 ومنذ بداية عام 2014، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية مع مجموعات مسلحة سنية وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام” الشهير إعلاميا بـ”داعش”  في أغلب مناطق الأنبار، ذات الأغلبية السنية، خاصة في مدينة الفلوجة، والكرمة، وبعض مناطق الرمادي، التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ بداية العام.
ومنذ 10 يونيو/ حزيران الجاري، تسيطر قوى سنية عراقية، تتصدرها "الدولة الإسلامية”، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، ما تعتبره قيادات عشائرية سنية "ثورة ضد الحكومة التي يتصدرها الشيعة”، فيما تراها الأخيرة "هجمات إرهابية تضرب البلاد. "الاناضول" 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.