حزب الوسط الإسلامي ينهار.. استقالة الفاعوري والقضاة والعكور وآخرين

 قدم اثنان من أهم مؤسسي حزب الوسط الإسلامي الأردني استقالتيهما اليوم الأحد من عضوية الحزب، وتبعهم عدد من النواب من بينهم وفاء بني مصطفى، ثامر بينو، تمام الرياطي، موسى أبو سويلم، وآخرين لم تعرف اسماءهم بعد.

كما تقدم الشيخ عبد الرحيم العكور رئيس مجلس شورى الحزب استقالته هو الآخر.

وقال المهندس مراون الفاعوري أنه تقدم باستقالته احتجاجا على ممارسات أمين عام الحزب مد الله الطراونة، التي ارتأى أنها أثرت سلبا على بنية الحزب وحضوره.

وقال الفاعوري أنه يعتزم التفرغ لموقعه كأمين عام للمنتدى العالمي للوسطية، الذي يرأسه الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، وكان الفاعوري هو من أسسه.

وقد تولى الفاعوري موقع الأمين العام للحزب في مرحلة مبكرة، وكان أول أمين للحزب لدى انشقاقه عن جماعة الإخوان المسلمين هو الدكتور عاطف البطوش، تلاه الدكتور محمد أحمد حسن القضاة، الذي قدم استقالته اليوم أيضا.

وكان يشغل الفاعوري عضوية المكتب السياسي للحزب، ورئاسة الدائرة السياسية فيه، في حين كان يشغل القضاة عضوية مجلس الشورى.

وقال القضاة في كتاب استقالته:

لمن يهمه الأمر..

نظرا للوضع السيئ الذي وصل إليه الحزب، بقيادة الأمين العام، وانهيار كتلته النيابية (18عضوا)، والتراجع الواضح في ادائه، والتآمر على مؤسسيه، وبناته، فإنني أقدم استقالتي من الحزب اعتبارا من اليوم 20/7/2014، سائلا المولى أن يحفظ الأردن عزيزا قويا بقيادته الهاشمية المظفرة، واقبلوا الإحترام..

د. محمد أحمد حسن القضاة.

ويعود الفضل في وصول الحزب إلى عضوية مجلس النواب للفاعوري، الذي نجح في تشكيل أكبر كتلة سياسية وحزبية في مجلس النواب.