• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان ناشد البابا بإلغاء زيارته المقررة لإسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-17
2001
المركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان ناشد البابا بإلغاء زيارته المقررة لإسرائيل

تتساءل اوساط عديدة من مختلف الفعاليات والاطياف السياسية ما هو مصير الدعوات النيابية للحكومة لتأخذ دورها المناسب في تفعيل الاجراءات والخطوات للوصول الى ما يمكن الى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لتحريك قضية اسرائيل وقادتها لملاحقتهم جنائيا للجرائم التي ارتكبت بحق اهالي قطاع غزة. فقد كشف مفوض حقوق الانسان في الاردن محي الدين طوق امام اللجنة في مجلس النواب ان المركز   الوطني لحقوق الانسان طلب من الحكومة الاردنية ان تبادر فورا للطلب من الدول الاطراف الموقعة على اتفاقية الابادة الجماعية الاجتماع لوضع حد لجرائم الابادة   التي تنفذها اسرائيل بحق قطاع غزة واهلها. واوضح توق ان المركز وجه رسالة الى بابا الفاتياكان سلمت الى سفارته بعمان تطلب منه الغاء زيارته المقررة الى اسرائيل احتجاجا على مجازرها في غزة، وتحرك المركز الوطني مع ٣٠ منظمة اردنية لتوجيه رسائل الى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لتحريك قضية ضد اسرائيل حول جرائمها في القطاع. كما طلب المركز من كل المنظمات في العالم توجه رسائل مماثلة الى المدعي العام للضغط لاجل تحريك الدعوى ولتجنب المرور من خلال مجلس الامن الدولي حتى لا تكون هناك فرصة تستخدم فيها الولايات المتحدة الامريكية حق النقض «الفيتو» ضد اي قرار من المجلس يحول «اسرائيل» الى المحكمة. وكانت احداث غزة وامام مطالبات نيابية عديدة قد فرضت نفسها على اجندة عمل مجلس النواب والحكومة حيث اوضح رئيس الوزراء نادر الذهبي امام المجلس ان الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة امامها في اتخاذ اي اجراءات لتنظيم العلاقات مع اي كان وخاصة اسرائيل واعادة النظر فيها من مننطلق الحرص على خدمة مصالح الوطن العليا. وفي هذا السياق يشير قانونيون الى ان امكانية تقدم الاردن  بطلب لمجلس الامن بمحاكمة المجرمين الاسرائيليين سيصل الى طريق مسدود من الممكن فقط الاستفادة منه من خلال حراك سياسي دولي لكن من الناحية القانونية لا فائدة اطلاقا. اما ما يتعلق بمحكمة الجنايات الدولية فهي غير مختصة في ملاحقة المجرمين الدولين اذا لم يقم مجلس الامن بالتحرك ضد مجرمي الحرب الاسرائيليين. والامكانية التي قد تكون متوفرة فهي بالتقدم الى محكمة العدل الدولية والتي تمت تجربتها بنجاح سابقا في البوسنة ضد العرب. ويذكر ان ٣٠ نائبا وقعوا على مذكرة اقترحت على مجلس النواب عبدالهادي المجالي تكليف اللجنة القانونية في المجلس للعمل مع الهيئات الوطنية والحكومة لتقديم مذكرة قانونية الى المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية بحق من وصفتهم المذكرة النيابية بعتاولة الاجرام، وملاحقة قادة اسرائيل جنائيا. وقالت المذكرة ان هذه الاعمال تخالف الاعراف والقوانين الدولية وتحديدا القانون الدولي الانساني الذي يشكل انتهاكة مسوغا قانونيا لتدخل المحكمة وان كانت اسرائيل لم تصادق عليها.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.