حزب المحافظين يعقد مؤتمره التأسيسي نهاية شهر آب

 

 

 

بعزيمة الرجال، وإيمان الأحرار، وإرادة لا تلين… يعلن حزب المحافظين الأردني – تحت التأسيس – عن انعقاد مؤتمره التأسيسي يوم السبت 23 - 8 - 2025 في قصر الثقافة – مدينة الحسين للشباب، إيذانًا بانطلاق مسيرة جديدة في الحياة السياسية الأردنية، بعد أن استكمل الحزب كل متطلبات الشرعية القانونية، مؤكدًا أن ميلاده ليس حدثًا حزبيًا عابرًا، بل بداية لمرحلة وطنية راسخة الجذور، واثقة السقف، صادقة الهوية.

 

وأكد المفوض العام للحزب، الدكتور طلال الشرفات، أن الاستعدادات تجري بروح الإقدام والوفاء، لتقديم صورة تليق برؤية جلالة الملك في مشروع التحديث السياسي، مشددًا على أن الحزب يولد من نبض الشارع الأردني، ويعانق همومه وآماله، ويجعل الوطن وشعبه البوصلة والغاية.

 

وقال الشرفات: إن حزب المحافظين الأردني يقف على صخرة الهوية الوطنية الأردنية التي لا تلغي احداً، وتحمي الدولة وعرشها، وتصون سيادتها وحدودها، وتستحضر تضحيات الشهداء وبطولات الأوائل، كمنهج لا حياد عنه، وراية لا تُنكّس، بعد أن عجزت كثير من القوى السياسية عن حملها بثبات وصدق، فجاء الحزب اليوم ليكون حصنها الحصين وسيفها الذي لا يلين.

 

وأضاف: إننا نؤمن أن كرامة الأردني فوق كل اعتبار، وأن الأسرة والعشيرة هما عماد المجتمع وحصن القيم المكين، وأن الانحياز للفقراء والمهمشين عهد شرف لا مساومة عليه، فالأردن القوي هو الذي يرفع الضعفاء قبل أن يفاخر بالأقوياء.

 

وعن موقع الحزب في المشهد السياسي، أوضح الشرفات أن الحزب يتمركز في يمين الوسط في قضايا الأمن والدفاع والسيادة والاستقلال، وقيم المجتمع الراسخة، ومواجهة كل مشاريع التهجير والتوسع والتوطين، وفي الوسط في محاور الاقتصاد والصحة والتعليم، ليوازن بين منعة الدولة ورفاه المواطن.

 

وختم الشرفات قائلاً: لسنا معارضة تهدم او تنكأ جرح الوطن؛ بل حزب ناقد للسياسات الحكومية الخاطئة دون المؤسسات؛ نحن الضمير الحي للأمة، ننتصر للحق، ونحرس لقمة العيش، ونذود عن كرامة الأردنيين ، ونقف بالمرصاد لكل نهج يبتعد عن العدالة والشفافيّة وسيادة القانون، لتبقى راية الوطن عالية، وعرشه مصونًا، وشعبه مرفوع الرأس.